هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء الثلاثاء،
بجروح بعدما تعرض للطعن في بلدة فلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان
نشره على تويتر: "وردت أنباء عن عملية طعن وقعت في قرية الفندق"
الفلسطينية شرق مدينة قلقيلية.
وأضاف أن فلسطينيًا "وصل إلى حيث
تواجد المستوطن الإسرائيلي وطعنه قبل أن يلوذ بالفرار".
وأعلنت قوات الاحتلال لاحقا الوصول إلى منفذ العملية واعتقاله.
وذكر موقع "0404" العبري أن حالة
المستوطن تدهورت بعد تلقيه طعنة في المعدة، وأصبحت بين متوسطة إلى خطيرة.
وقال مستشفى شيبا: "بعد العلاج
والتقييم الأولي في غرفة الصدمات من قبل فريق الصدمات، يتم تصنيف حالته من متوسطة
إلى شديدة".
ولم يذكر الجيش سبب تواجد المتسوطن
الإسرائيلي في القرية الفلسطينية، إلا أن قناة "كان" التابعة لهيئة البث
الرسمية قالت إنه كان يقوم بالتسوق.
وقي وقت سابق الثلاثاء، شيع آلاف
المواطنين شمال ووسط الضفة الغربية، الثلاثاء، جثامين 6 فلسطينيين قتلهم الجيش
الإسرائيلي الليلة الماضية، وسط حالة غضب عمت أنحاء المدن.
ففي مدينة نابلس شارك عشرات الآلاف في
تشييع جثامين 5 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي، خلال عملية عسكرية في البلدة
القديمة من المدينة، من بينهم وديع الحوح (31 عامًا)، الذي تقول تل أبيب إنه قائد
مجموعة "عرين الأسود" المسلحة.
وفي محافظة رام الله شيع آلاف
الفلسطينيين في قرية النبي صالح، جثمان الشاب قصي التميمي (20 عامًا) الذي
"استشهد برصاص جيش الاحتلال" وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وعمّت أجواء الغضب الضفة الغربية وقطاع
غزة، الثلاثاء، وأعلنت فصائل فلسطينية وأطر طلابية الإضراب وتصعيد المواجهة في
نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.
وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية
مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديدًا بالعملية الإسرائيلية.
ومنذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تعيش
نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي إثر مقتل أحد جنوده برصاص
"عرين الأسود".