هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد أربعة فلسطينيين، الخميس، وسط تصاعد للتوترات في القدس والضفة الغربية المحتلتين، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة في مخيم جنين.
شهيد باشتباكات مخيم جنين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين خلال اشتباكات في مخيم جنين، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الاشتباكات العنيفة في مخيم جنين بين المقاومين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحام الأخيرة للمخيم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "الجيش ينفذ نشاطا عسكريا في مخيم جنين".
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن أحد الشهداء في جنين هو فاروق سلامة، اغتالته قوة إسرائيلية خاصة في جنين"، وأنه "كان يتجهز لعرسه الذي كان بموعد قريب".
أما الشهيد الآخر هو الفتى محمد سامر خلوف "16 عاما".
وتوعدت "كتيبة جنين - سرايا القدس" في بيان الاحتلال، قائلة: " لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نصمت طويلا حيال جريمة اغتيال سلامة".
وأضافت أن "الشهيد القائد فاروق سلامة هو أبرز مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، ومن المقاتلين الأشداء الذين شهدت لهم شوارع المخيم".
وقالت "كتيبة جنين"، في بيان: "مجاهدونا يمطرون قوات الاحتلال بالرصاص خلال اقتحامها مخيم جنين".
— NanouHamoush (@HamoushNanou) November 3, 2022
— أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) November 3, 2022
عملية طعن
قالت وسائل
إعلام عبرية، إن ثلاثة عناصر للاحتلال أصيبوا، بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى، في
القدس المحتلة، بعد قيام شاب فلسطيني بطعنهما.
وأطلقت قوات
الاحتلال النار على الشاب المنفذ، أظهرت لقطات استشهاد الشاب وهو ملقى على الأرض،ومغطى بالكامل، بعد قيام الاحتلال بإطلاق النار المباشر عليه.
ونقلت مواقع فلسطينية عن القناة السابعة العبرية، أن الإصابات في صفوف قوات الاحتلال، متوسطة وطفيفة.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن المنفذ هو الشهيد عامر بدر حلبية، من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال على الفور، بمداهمة بلدة الشهيد ومنزله، واعتقلت والده ووالدته وشقيقته، ودمرت محتويات منزله بالكامل.
الشهيد عامر حسام بدر ٢٠ عاماً من بلدة بيت حنينا، طالب في جامعة بيرزيت، منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من قوات الاحتلال.#القدس pic.twitter.com/mAVos9vgKb
— حلا (@halakhalayleh) November 3, 2022
الشرطة الاسرائيلية تعتقل والدة ووالد وشقيقة الشــ،ــ،يد عامر حلبية من منزلهم في بلدة بيت حنينا شمال القدس #عاجل
https://t.co/FgwMOGcb7h pic.twitter.com/CNBB5evsbr
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) November 3, 2022
وقفة وفاء لروح الشهيد #عامر_حسام_بدر #جامعة_بيرزيت #رام_الله #بيت_حنينا pic.twitter.com/JSr9hS571D
— #birow (@AbeerSTahboub) November 3, 2022
تغطية صحفية : "الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في منزل عائلة الشاب عامر حلبية ببلدة بيت حنينا وذلك خلال اعتقال والديه وشقيقته" pic.twitter.com/6qEPigyikB
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) November 3, 2022
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن ثلاثة عناصر من قوات الاحتلال أصيبوا في عملية الطعن، موضحة أن منفذ العملية تمكن من طعن جندي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة إلى متوسطة، في أطلقت القوات في المكان النار على منفذ الهجوم فقتل، وأصيب جندي آخر نتجية إطلاق النار بجروح طفيفة، فيما أصيب ثالث بشظايا وحالتة طفيفة".
من جهتها، قالت القناة "12" العبرية، إن المصابين كان ضباط إسرائيليون في الجزء العلوي من جسده، فيما أصيب جندي في ساقة برصاصة، وكلاهما في حالة "خفيفة إلى متوسطة".
بدورها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة أبواب المسجد الأقصى عقب أنباء عن عملية طعن وقعت خارج باب المجلس؛ أحد أبواب الأقصى.
شهيد بمواجهات القدس
وفي ضواحي القدس، استشهد فلسطيني فجر الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت دقو، شمال غربي المدينة المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد داود محمود خليل ريان (42 عاما)، برصاص حي في القلب، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة بيت دقو.
وداود ريان هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، حيث استشهد أمس الأربعاء، المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور، غربي مدينة رام الله.
🔵🎞️ #فيديو| قوات الاحتلال تعتدي على الفلسطينيين بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.#أسود_الخليل #الضفة_تقاوم#Balfour105 pic.twitter.com/SuKUP6dKYC
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) November 3, 2022
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تغلق جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك في أعقاب تنفيذ أحد الشبان عملية طـــ عن أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين". pic.twitter.com/T0kf13ghzd
— وكالة الرأي (@alrayps) November 3, 2022
لحظة نقل أحد المصابين في عملية الطعن التي نفذها أحد الشبان قرب باب المجلس بالبلدة القديمة بالقدس. pic.twitter.com/2cH53NizEk
— كتائب شهداء الاقصى (@moy334) November 3, 2022
لحظة استنفار قوات الاحتلال بالأقصى عقب سماع صوت إطلاق نار قرب باب المجلس.#غضب_الاقصي #الضفة_تقاوم pic.twitter.com/KCUUOOKEnE
— رائد أبو جراد #غزة (@Abuya7ya23) November 3, 2022
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تؤمن خروج جميع المستوطنين المقتحمين للأقصى وتغلق أبوابه عقب إطلاقها النار صوب شاب في باب المجلس بالمسجد الأقصى" pic.twitter.com/wEKVQ5TkoA
— فلسطين بوست (@plespost) November 3, 2022
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 3, 2022
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 3, 2022
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 3, 2022
ويرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بداية العام في فلسطين إلى 190 شهيدا، منهم 138 من الضفة والقدس المحتلتين، و52 شهيدا في قطاع غزة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال عددا من أحياء مدن الخليل ونابلس وبيت لحم وطوباس واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها، وذلك في إطار مسلسل اعتداءات يومي تنفذه قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
— 🇵🇸Kapsola™ (@K_a_p_s_o_l_a) November 3, 2022
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأسفرت عمليات المقاومة عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح 81 آخرين بجراح مختلفة.
ويأتي تصاعد أعمال المقاومة ردا على تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتنفيذ قواتها قتلا ميدانيا بحقهم واعتقالات يومية واقتحامات وفصلا عنصريا.