هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل وجرح نحو 80 شخصا في الشمال السوري، إثر قصف قوات النظام وروسيا مخيمات النازحين بغارات جوية وقذائف صاروخية تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا، من نوع (220mm
9M27-K Uragan).
وقال
الدفاع المدني السوري إن قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة، راح ضحيتها 9 قتلى ونحو 70 جريحاً، عقب استهداف مخيمات للمهجّرين قسراً قرب قريتيّ
كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، مضيفا: "بعد نحو نصف ساعة من
الهجوم الأول بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات
جوية استهدفت مزارع للزيتون وأحراشا في منطقة قريبة من المخيمات المستهدفة".
وأشار
الدفاع المدني السوري إلى أن وكالة سبوتنيك الروسية كانت قد روجت، مساء الأحد، لهذا
الهجوم الإرهابي على المخيمات، على نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا
أوليغ إيغوروف، الذي اتهم الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس
ومخيمات أخرى في ريف إدلب، وذلك في مواصلة لسياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في
حربها على السوريين.
ولفت
الدفاع المدني إلى أن قوات النظام وروسيا صعدت خلال الشهرين الماضيين هجماتها
بأسلحة عنقودية محرمة دولياً على ريف إدلب، إذ شنت منذ 17 أيلول/ سبتمبر الماضي
وحتى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 4 هجمات بأسلحة عنقودية محرمة دولياً، بينها هجوم
بصواريخ ألقتها الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بصواريخ أرض - أرض.
وأكد
أن قوات النظام وروسيا تتعمد استخدام القنابل العنقودية لإطالة أمد القتل لأجيال
قادمة في شمال غربي سوريا، موضحا أن النطاق الملوث بالقنابل العنقودية في المنطقة لا
يزال غير معروف حتى اليوم؛ بسبب انتشارها الواسع في المناطق الزراعية وبين منازل
المدنيين وفي المخيمات.
اقرأ أيضا: مخلفات الحرب.. خطر مميت يحيط بملايين السوريين
بدوره،
طالب الائتلاف الوطني السوري بانعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد
مرتكبي المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة المجرمين، محذرا من "خطورة
التصعيد الإرهابي الخطير الذي يمارسه نظام الأسد بارتكاب مجزرة مروعة بحق مدنيين
نازحين عبر قصف عدة مخيمات غرب مدينة إدلب".
وشدد
على أن "صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في
سورية، مهد الطريق لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين..
بشكل دوري، دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين".
واستجاب
الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم السبت 5 تشرين الثاني /
نوفمبر، لأكثر من 450 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم،
استهدفت شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم
مدفعي، وأكثر من 30 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ
موجهة وهجومان بقنابل عنقودية، وأدت تلك الهجمات لمقتل 61 شخصاً، بينهم 24 طفلاً و5
نساء، وإصابة 152 آخرين، بينهم 51 طفلاً و20 امرأة.
"أريد أبوي يا الله"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 6, 2022
لحظات تفطر القلوب.. أطفال مهجّرون يبكون أباهم الذي قُتل بقصف قوات الأسد على مخيمات ريف #إدلب #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/2HQAx0k5AT
يصمت التعليق في وداع أب وأم لفلذة كبدهم .. من مجزرة مخيمات النازحين غرب إدلب pic.twitter.com/iaMd94INx2
— شبكة شام الإخبارية (@ShaamNetwork) November 6, 2022
🇸🇾 #بشار يقصف مخيمات للاجئين بالقنابل العنقودية في إدلب ، مما تسبب ب80 ضحية معظمهم من الأطفال.pic.twitter.com/ObYBeA31X3
— جنـرال الخليج (@QATARTEAM) November 6, 2022
المجزرة المروعة لقوات النظام وروسيا اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، في مخيمات ريف #إدلب، هي جريمة مضاعفة ومبيتة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ضحيتها 6 مدنيين قتلى وأكثر من 75 مصاب من المهجرين، وتمر من جديد دون محاسبة دولية وتفتح الباب للمجرمين لمواصلة جرائهم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/PBNwwQnn2v
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) November 6, 2022
لحظات عصيبة، ومصير مجهول ينتظره أهالي المخيمات مع التصعيد والقصف الدائم الذي تتعرض له المنطقة... pic.twitter.com/QUvuoJ5qLH
— أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) November 6, 2022