إيران تعلن إنتاج صواريخ باليستية "فرط صوتية".. ما أهميتها؟

أعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة في إيران، أن بلاده تمكنت من صناعة صاروخ باليستي فرط صوتي (هايبرسونيك) لمواجهة منظومات الدفاع الجوي.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن الأدميرال أمير علي حاجي زادة قوله، إن هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي، متحديا أن يتم "العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة".

وتابع قائلا: "يستهدف هذا الصاروخ منظومات العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ".

الطاقة الدولة تعلق

وفي أول تعليق حول الموضوع، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لـ"فرانس برس"، إن تصنيع صاروخ إيراني بالستي فرط صوتي، يفاقم "المخاوف" الدولية إزاء إيران.

وأوضح غروسي على هامش مؤتمر المناخ (كوب27) في شرم الشيخ، إن هذا الموضوع ليس في صلب اختصاص الوكالة "لكن لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمعزل عن بعضها البعض (..) هذه الإعلانات تفاقم المخاوف وتزيد الانتباه إلى الملف النووي الإيراني" مؤكدا "لا بد أن يكون لذلك تأثير".

يشار إلى أن الصواريخ فرط الصوتية (الهايبرسونيك) تشتهر بقدرتها العالية على المناورة أثناء الحركة؛ ويمكن لهذه الصواريخ تغيير مسارها أثناء التحرك بسرعة كبيرة وتجعل من الصعب تتبع حركتها والتنبؤ بها.

اقرأ أيضا: طهران للرياض: إذا قررنا الرد فسوف تتداعى القصور الزجاجية

وتمتلك إيران بالفعل واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، كما تمكنت من تطوير قدرتها على إطلاق الأقمار الصناعية.

ويتراوح نظام جمهورية إيران الصاروخي بين أنواع متفاوتة المدى تتراوح ما بين 45 كيلومتراً إلى 10 آلاف كيلومتر. كما يضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافةً إلى صواريخ خارقة للدروع يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية. وفق تقارير إيرانية.