هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرضت سفينة محملة بالوقود إلى هجوم قبالة عُمان ما تسبب بأضرار "طفيفة"، حسبما أعلنت الشركة المشغّلة والمملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيدان عوفر، مؤكدة أن الهجوم لم ينجم عنه ضحايا أو تسرب للوقود، فيما صرح مسؤول إسرائيلي أن الضربة "استفزاز إيراني".
وتابعت الشركة: "هناك بعض الأضرار الطفيفة التي لحقت ببدن السفينة ولكن لا يوجد تسرّب للوقود أو دخول للمياه. أولوياتنا هي ضمان الحفاظ على سلامة الطاقم والسفينة".
وقال
المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيموثي هوكينز لوكالة "رويترز" إن
الأسطول على علم بحادث تعرضت له اليوم الأربعاء سفينة تجارية في خليج عُمان.
اقرأ أيضا: طهران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بتهمة "تهريب النفط"
وبحسب
موقع (مارين ترافيك) لتتبع الشحن البحري، فقد شوهدت الناقلة باسيفيك زيركون آخر
مرة قبالة ساحل ليوا بسلطنة عمان صباح الاثنين الماضي. وغادرت ميناء صحار العماني بعد
ظهر الاثنين وكانت وجهتها ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين.
من جهته اتهم الاحتلال الإسرائيلي، إيران بالمسؤولية عن مهاجمة الناقلة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني كبير لم تسمه أن: "إيران وراء الهجوم وهي محاولة إيرانية للتدخل في مونديال قطر.
على الجانب الآخر، حملت وكالة نور نيوز الإيرانية، الأربعاء، إسرائيل مسؤولية الهجوم على الناقلة.
وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر "شر الصهاينة خلال كأس العالم بدأ. نشطت المنافسات الإقليمية وأزمة تشكيل الحكومة في إسرائيل المحور اليهودي العربي لمهاجمة ناقلة النفط في بحر عمان من أجل توريط قطر وإيران في الوقت نفسه بمساعدة وسائل الإعلام".
وفي وقت لاحق الأربعاء، قال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان: "بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير "سنعمل مع شركائنا وحلفائنا (...) لمحاسبة إيران والرد بالوسائل المناسبة".
تدين الولايات المتحدة والعديد من دول الخليج باستمرار تصرفات طهران في هذه المنطقة البحرية الاستراتيجية، وهي طريق ملاحة حيوي لربط دول الخليج النفطية بالأسواق العالمية.