هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة إلكترونية جديدة لإجبار محرك البحث غوغل على إزالة لفظ مسيء للسيدة عائشة في القاهرة من خرائط غوغل "Google Maps".
وقبل 4 أسابيع، دشن نشطاء حملة مشابهة لإزالة لفظ مسيء تم إضافته إلى اسم مسجد السيدة عائشة على خرائط غوغل، ونجح النشطاء في إزالته لاحقا، لكنهم فوجئوا بإضافة اللفظ المسيء على خرائط غوغل مرة ثانية.
وشارك عدد من الدعاة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الحملة، وهو ما أسفر في النهاية عن إزالة اللفظ المسيء للمرة الثانية، وسط موجة غضب احتجاجا على الإساءة للسيدة عائشة، وتساؤلات عن من يقف وراء تعمد الإساءة لواحدة من حفيدات الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ورجح نشطاء أن تكون حملة الإساءة جاءت في سياق الرد على إساءة مشابهة كانت قد أضيفت على اسم "مقام الإمام علي" في خرائط غوغل قبل أيام.
يشار إلى أن اسم المسجد منسوب إلى السيدة عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وليس منسوبا - كما يظن البعض- للسيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي دفنت في البقيع بالمدينة المنورة.
وأكد مؤرخون أن السيدة عائشة "النبوية" مدفونة في مصر، وكتب على قبرها: "هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد باقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه".
وشيد المسجد بالقرب من قبر السيدة عائشة بالقاهرة، وظل حتى القرن السادس الهجري مزارا بسيطا. لكن في العصر الأيوبي أنشئ بجوار المزار مدرسة بأمر من صلاح الدين الأيوبي "لحمايته من هجمات الصليبيين".
وفي القرن الثامن عشر أعيد بناء المسجد على شكل مربع يتوسطه صحن وتحيط به أروقة، ويقع حاليا في حي الخليفة خارج ميدان القلعة في شارع السيدة عائشة بالقاهرة.
— هيثم الحويني (@HaithamAlheweny) November 22, 2022
— إكرامي يونس (@ekramyyounis) November 21, 2022
— حافظ عمر حافظ (@Hafez_omar11) November 22, 2022
— عمرو ناصف (@amr0000nassef) October 26, 2022
— حافظ عمر حافظ (@Hafez_omar11) November 22, 2022