طالبان باكستان تعلن إلغاء وقف إطلاق النار وتأمر بشن هجمات

أمرت حركة طالبان باكستان مقاتليها بشن هجمات في جميع أنحاء البلاد، معلنة بذلك إلغاء وقف إطلاق النار الذي وقعته مع الحكومة في حزيران/ يونيو الماضي.

وقالت في بيان لها: "بينما تتواصل العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مختلف المناطق.. يتوجب عليكم شن هجمات أينما كان ذلك ممكنا في أنحاء البلاد".

وسيطرت حركة طالبان باكستان على مساحات واسعة من الحزام القبلي في باكستان لمدة طويلة.

وبينما تم طرد معظم مقاتليها من باكستان ودفعهم للتوجه إلى أفغانستان المجاورة منذ العام 2010، إلا أنهم باتوا في موقع قوة منذ عودة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابول.

اظهار أخبار متعلقة

واتفقت الحركة على وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في حزيران/ يونيو الماضي، لكن الطرفين شددا مرارا على أنه تم تجاهل الهدنة بينما اندلعت مواجهات عديدة.

الخميس الماضي، عينت باكستان اللفتنانت جنرال عاصم منير قائدا للجيش الذي يلعب دورا مؤثرا بشكل استثنائي في حكم الدولة المسلحة نوويا.

وقالت وزارة الدفاع إن منير، الذي كان أيضا رئيسا لجهازي المخابرات النافذين في البلاد، سيحل محل الجنرال قمر جاويد باجوا الذي سيتقاعد هذا الشهر بعد فترة ست سنوات قضاها في المنصب.

ويتزامن تعيينه مع خلاف بين الجيش ورئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقول إن الجيش لعب دورا في الإطاحة به هذا العام. ويقود خان احتجاجات مناهضة للحكومة منذ ذلك الحين.

اظهار أخبار متعلقة

وقال وزير الدفاع خواجة آصف للصحفيين بعد إعلان تعيين منير "هذا على أساس الجدارة والقانون ووفقا للدستور".

ولعب الجيش في باكستان على مر العقود دورا كبيرا في كل من السياسة الداخلية والخارجية، وقد يؤثر تعيين منير على الديمقراطية الهشة في باكستان، وعلاقاتها مع الهند وأفغانستان التي تحكمها طالبان إضافة إلى ميلها صوب الصين أو الولايات المتحدة.