حمّل وزير الخارجية
اليمني أحمد عوض بن مبارك، السبت،
إيران مسؤولية استهداف المنشآت وناقلات النفط في بلاده، عبر مسيراتها التي تمدها للحوثيين.
جاء ذلك في تصريحات له خلال مباحثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، بشأن "دور طهران في اليمن".
والتقى المسؤولان اليمني والأمريكي في العاصمة الإيطالية روما، على هامش مؤتمر "حوار المتوسط" في دورته الثامنة، الجمعة والسبت، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
اقرأ أيضا: الجيش اليمني: تضرر منصة تصدير النفط بميناء الضبة بهجوم حوثي
وخلال اللقاء، أشار بن مبارك "إلى دعم طهران لمليشيا
الحوثي، واستمرار تدفق السلاح الإيراني لها، خاصة الطائرات المسيرة".
وأضاف أن ذلك "أدى إلى تفاقم الأزمة في اليمن، وتهديد الأمن والسلم في المنطقة والملاحة الدولية وإمدادات النفط".
وقال إن "استهداف المنشآت وناقلات النفط في اليمن يتم بواسطة المسيرات الإيرانية".
وتابع: "مليشيا الحوثي الإرهابية تهدف من خلال ذلك (استهداف النفط) إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب اليمني، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد؛ خدمة للمشروع الإيراني"، وفق تعبيره.
ولم يصدر تعليق من الحوثيين أو إيران حول هذه الاتهامات.
اقرأ أيضا: اليمن محروم من تصدير مليوني برميل نفط إثر "هجوم الضبة"
وفي الآونة الأخيرة، شنت جماعة الحوثي هجمات على ثلاثة موانئ نفطية، هي الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، وسط دعوات محلية ودولية لوقف الهجمات.
ويتصاعد التوتر في اليمن منذ فشل تمديد اتفاق هدنة في البلاد، بدأ في نيسان/ أبريل الماضي، وانتهى في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.