ذكرت تقارير صحفية أن مهاجم منتخب إنجلترا
رحيم ستيرلينغ، ترك منتخب بلاده المشارك بكأس العالم لكرة القدم في قطر وعاد إلى بلاده بعد أن علم بتعرض منزله لاقتحام، مساء السبت.
غاب رحيم سترلينغ الأحد عن منتخب بلاده الذي كسب السنغال بثلاثية نظيفة وبلغ الدور ربع النهائي لمونديال قطر.
وقالت PA Media إن ستيرلينغ "اهتز وشعر بالخوف" بشأن حياة أطفاله بعد اقتحام المنزل.
ويُعتقد أن ساعات تقدر قيمتها بحوالي 300 ألف جنيه استرليني قد سُرقت خلال العملية، حسبما قال مصدر عائلي لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن سترلينغ لم يكن متاحا للمشاركة "لأسباب شخصية".
وقال ساوثغيت إنه من غير الواضح ما إذا كان سترلينغ سيعود إلى قطر قبل مواجهة فرنسا، السبت المقبل، ضمن الدور ربع النهائي لكأس العالم.
وأضاف المدرب أنه سيسمح للمهاجم بفرصة البقاء في إنجلترا "بالقدر الذي يحتاجه من الوقت" للتعامل مع حالة الطوارئ بعد أن تركه الأمر قلقا على أطفاله.
ولدى سؤاله عن الحادث، قال ساوثغيت إنه لن يناقش التفاصيل لأنها مسألة شخصية. وقال للصحفيين: "من الواضح أن هذا ليس الوضع المثالي للمجموعة التي تستعد للمباراة، لكن الفرد أكثر أهمية من المجموع في تلك اللحظات".
ومن جانبه قال قائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، "أفكارنا معه ومع أسرته. إنها مسألة خاصة. ليس من السهل أبدا رؤية أحد الزملاء أو الأصدقاء يتعامل مع شيء من هذا القبيل".
وتابع: "أنا متأكد من أن رحيم سيتحدث إلى المدرب ويتخذ القرار الأفضل له ولعائلته".
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، والذي خاض 81 مباراة دولية، من تشكيلة منتخب بلاده في المباراة التي شهدت انتزاع إنجلترا لمكان لها في دور الثمانية بكأس العالم لتواجه فرنسا حاملة اللقب مطلع الأسبوع المقبل.