35 عاما على انتفاضة الحجارة .. أسفر عنها استشهاد 1550 فلسطينيا وإصابة نحو 70 ألفا.
الثامن من ديسمبر 1987صدر البيان رقم "1" عن القوى الوطنية الفلسطينية، لتحديد أيام التصعيد، والإضراب الشامل تمهيدا لهبة فلسطينية هي الأوسع في تاريخ النضال الفلسطيني.
وكان دهس جندي من قوات الاحتلال لمجموعة من العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الشرارة التي أشعلت الغضب الفلسطيني.
وهبت الجماهير في مخيم جباليا لمقارعة الاحتلال ثم انتقلت إلى كافة المدن الفلسطينية، والحجارة كانت السلاح الأبرز لمواجهة فوهة البندقية الإسرائيلية.
الاحتلال الإسرائيلي اتخذ من القمع، أداة لمواجهة راشقي الحجارة إضافة لسياسة "تكسير العظام" التي اتبعها الجنود بحق الثائرين وانتهج سياسة فرض حظر التجول لإخماد الانتفاضة.
حصيلة شهداء الانتفاضة بلغت 1550 فلسطينيا، كما أصيب حوالي 70 ألفا 40 بالمئة منهم مصابون بإعاقات دائمة.