علوم وتكنولوجيا

"أبو عاقلة" بين أكثر الشخصيات بحثا على "غوغل" بالمنطقة العربية خلال 2022

CC0
CC0
أعلنت شركة غوغل، صاحبة محرك البحث الأشهر، قوائم عمليات البحث الأكثر رواجا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2022 على محركها للبحث، بما يعكس اهتمامات سكان دول المنطقة بمختلف الموضوعات.

وأظهرت القوائم أن "سعر الدولار مقابل الجنيه" احتل المركز الأول في البحث في مصر، فيما جاء "مؤتمر المناخ" الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في المركز الثاني. أما الشخصيات، فكانت الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، وعلى مستوى الفن ميار الببلاوي، وكانت أغنية "الغزالة رايقة" من فيلم "من أجل زيكو" على قمة قائمة الترفيه.

واغتيلت شيرين أبو عاقلة، بعد إطلاق النار عليها من قناص إسرائيلي في 11أيار/ مايو الماضي، خلال تغطيتها لاجتياح جنين.

واتهمت منظمات حقوقية وشبكة الجزيرة، الاحتلال الإسرائيلي بالتعمد باستهداف الصحفية أبو عاقلة.

اظهار أخبار متعلقة


وفي الإمارات، تصدر كأس العالم لكرة القدم 2022 قوائم البحث، ومن بعده لعبة "ووردل" الإلكترونية، فيما كانت الملكة إليزابيث الثانية هي الشخصية الأكثر بحثا.

وفي السعودية، تصدرت منصة التعليم الذكي "مدرستي" قائمة عمليات البحث، ومن بعدها "نظام نور" لمتابعة سلوك ومواظبة الطلاب في المدرسة إلكترونيا، كما كانت شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص إسرائيلي، من بين أكثر الشخصيات بحثا.

وقالت غوغل في بيان: "تم إعداد القوائم من خلال النظر إلى المواضيع والأسئلة التي لاقت اهتماما متزايدا من الأفراد مقارنة بالعام الماضي".

وأضافت: "يعتمد أكثر من ثلثي الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على البحث لمتابعة الأخبار، بنسبة 74% في الإمارات، و62% في السعودية، و68% في مصر".

اظهار أخبار متعلقة


وقال نجيب جرار، مدير تسويق المنتجات في جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعكس نتائج البحث هذا العام مدى لجوء الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة على جوجل".

وأضاف: "طالما كانت المعرفة في صميم مهمة غوغل، وسنواصل تطوير محرك البحث لجعله أكثر إفادة للمستخدمين في الوطن العربي وفي جميع أنحاء العالم".

وكانت غوغل أعلنت، الشهر الماضي، أنها تريد تطوير نموذج عملها باستعمال الذكاء الاصطناعي لتقديم خدماتها بأكثر من ألف لغة مستعملة في العالم.

وتعدّ البيانات ضرورية للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتريد غوغل ومنافسوها الاستفادة من المعلومات؛ للمساعدة في تحسين أداء المنتجات، وجعلها متاحة بشكل أكبر لأوسع جمهور ممكن.

وقال الباحث في الشركة يوهان شالكويك: "تخيل مستخدما جديدا للإنترنت في أفريقيا يتحدث الولوف... يستخدم هاتفه ليسأل أين أقرب صيدلية؟".

وأضاف شالكويك، في تصريح للصحفيين، إن مثل هذه المواقف "نأخذها على أنها مسلّمة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون في متناول الجميع في العالم".

هناك أكثر من 7000 لغة على مستوى العالم، لكن غوغل تقدم خدمة الترجمة لما يزيد قليلا على 130 لغة، وفق شالكويك.

يهدف محرك البحث العملاق إلى زيادة عدد اللغات بشكل كبير، واستخراج البيانات بلغات جديدة، ليس فقط من النصوص المتاحة على الإنترنت، ولكن أيضًا من مقاطع الفيديو والصور والصوت.

تتطلع المجموعة أيضًا إلى جمع مقاطع صوتية للغات التي قد لا يتوفر لها الكثير من المواد المكتوبة.

مع إحراز تقدم في المشروع، الذي يقدر أن يستغرق عدة سنوات، تعتزم غوغل استخدام ما أحرزته من تقدم في منتجاتها، بما في ذلك يوتيوب وغوغل ترانسليت. 
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم