حقوق وحريات

عائلة الناشط نزار بنات ترفع دعوى لدى الجنائية الدولية ضد قاتليه

عائلة بنات قالت إنها فقدت الثقة في القضاء الفلسطيني ولذلك توجهت إلى الجنايات الدولية لتحقيق العدالة- الأناضول
عائلة بنات قالت إنها فقدت الثقة في القضاء الفلسطيني ولذلك توجهت إلى الجنايات الدولية لتحقيق العدالة- الأناضول
أعلنت عائلة بنات اليوم الخميس، عن إحالة قضية اغتيال الناشط السياسي المعارض، نزار بنات، إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وأفادت العائلة في بيان صحفي، بأنها فقدت الثقة في استقلال القضاء الفلسطيني، مطالبةً المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بالتحقيق في مقتل نجلهم، ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله.

وجاء في البيان: "على مدار أكثر من سنة ونصف تلاعبت السلطة بقضية نزار من خلال التصرفات الصبيانية والمجردة من الأخلاق".

وأكد بيان العائلة "تورط السلطة بقيادة رئيسها محمود عباس المسؤول الأول عن الأجهزة الأمنية والقضاء المدني والعسكري في مقتل نزار، مدعياً عدم جديتها في تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين".

اظهار أخبار متعلقة


وحمّل البيان، عباس "المسؤولية الكاملة عن مجريات وتحولات ونتائج الأمور"، مؤكدين على استمرار سعي العائلة في ملاحقة المسؤولين عن اغتيال نجلهم.

ويحاكم ١٤ عنصرًا أمنيًّا من جهاز الأمن الوقائي في قضية بنات الذي قتل ضربًا في 24 حزيران/ يونيو 2021 أثناء مداهمة منزل كان يقيم فيه، وفي 21 حزيران/ يونيو المنصرم أخلي سبيل المتهمين الـ14 بقرار من النائب العسكري العام، بدعوى انتشار فيروس كورونا، وفق مصادر حقوقية متطابقة.

وتحقق المحكمة الجنائية الدولية بشكل منفصل في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد يكون ارتكبها جيش الاحتلال أو جماعات فلسطينية في الأراضي الفلسطينية منذ مارس آذار/ مارس 2021.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن وفاة بنات زادت من الانتقادات للسلطة الفلسطينية في عهد عباس، وتراجعت شعبيتها بشدة منذ توليه المنصب عام 2005. وأثار الحادث احتجاجات استمرت أياما في الضفة الغربية قمعتها القوات الفلسطينية بعنف.
التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 15-12-2022 09:08 م
أكثر خبر أفرحنى أليوم، وهوقيام عائلة ألمغدور نزار بنات برفع قضية إغتياله لمحكمة ألجنايات ألدولية، لأنها ألعائلة الكريمة فقدت ألثقة بالقضاء ألفلسطينى! حتى ألمجرمين ألذين قاموا بمهمة قتل نزار، تم إخلاء سبيلهم بحجة ألكورونا!!! هل يعتقد ألقاتل عباس، أن ألشعب الفلسطينى غبى ليصدق ما يصدر عنه؟ هذا ألمغتصب للسلطة، والخائن ألأكبر للقضية، ألذى أفسد كل من حوله من أشباه ألرجال، وجعلهم صرامى برجليه ألقذرتين. هذا هو ألذى أصدر ألأمر لمحمد إشتيه رئيس وزراءة، بإرسال فريق ألإغتيال حيث كان ألمغدور نزار نائما فى بيت أخته، لأن بيتها يقع تحت ألحماية ألأمنية ألإسرائيلية، مما جعل إشتيه يطلب إذنا من ألعدو ألصهيونى لدخول عصابة ألقتله تلك ألمنطقه ويقوموا بتنفيذ جريمتهم بحق ألمغدور نزار، فقط لأنه تجرأ وإستمر فى كتاباته وإنتقاداته لتصرف ألسلطة ورئيسها عباس. كل ما أتمناه أن تتولى ألمحكمة ألجنائية ألقضية، حتى يعرف ألعالم من هو عباس عدو فلسطين وألإنسانية ألأول!!!!!