قال مراقبون روس حضروا للانتخابات البرلمانية في
تونس، إن نسبة المشاركة في الاقتراع كانت ضعيفة للغاية، وأثارت استغرابهم.
ونقلت إذاعة "
شمس أف أم" عن مراقبين روس حضروا لمتابعة
الانتخابات التونسية، قولهم إن نسبة الإقبال المنخفضة جدا تثير استغراب الجميع.
وكان وفد روسي رسمي وصل السبت إلى تونس، لمراقبة الانتخابات البرلمانية التي جاءت في ظروف سياسية متوترة بالبلاد، بعد تفرد الرئيس
قيس سعيد بالسلطة، وتهميشه لدور البرلمان في التشريع.
وحضر الوفد الروسي إلى تونس عقب رفض البرلمان الأوروبي إرسال مراقبين من طرفه، إذ قال في بيان "لن نراقب هذه العملية الانتخابية، ومن ثم لن نعلق عليها، ولا على نتائجها".
وفي تقديرات أولية، قال الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة العليا للانتخابات، في تصريح له، إن نسبة الاقتراع لن تتجاوز 10 بالمائة، مؤكدا أن عدد من أدلوا بأصواتهم قبل ربع ساعة من غلق المراكز والمكاتب بلغ 804 آلاف ناخب.
وعاد المتحدث نفسه ليؤكد لاحقا أن نسبة المشاركة بلغت 8.8 بالمائة، وهي النسبة الأضعف بين كافة الاستحقاقات الانتخابية التي تلت الثورة في تونس عام 2011.
للاطلاع إلى تقرير "عربي21" الشامل عن يوم الانتخابات (
هنا)