قال دبلوماسي
إيراني، إن جهودا جديدة تبذل من أجل استعادة
العلاقات
بين بلاده والسعودية، رغم الخلاف على الأولويات، والتي توقفت عندها المحادثات
السابقة، وفق قوله.
وأشار السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، في تصريحات لوكالة
الأنباء الإيراني الرسمية، إلى أن القمة الإقليمية بشأن العراق، والتي ستعقد في عمان
في 20 كانون أول/ ديسمبر الجاري "قد تشهد لقاء ثنائيا سعوديا إيرانيا، وتكون
منطلقا لعودة المحادثات الثنائية".
وأضاف أن المحادثات السابقة كانت تتوقف عند
الخلاف على الأولويات، "فالسعودية تريد تدخلا إيرانيا في اليمن يحد من قوة
حكومة الحوثيين في صنعاء".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد
اللهيان، قال عقب آخر جولة مباحثات مع
السعودية، إنه يمكن البدء بمفاوضات على
المستوى السياسي، والمباحثات ستتواصل من أجل إعادة تطبيع العلاقات.
اظهار أخبار متعلقة
وقال عبد اللهيان، في تصريحات لوكالة الأنباء
الإيرانية، في أيلول/سبتمبر الماضي، إن كل ما اتفق عليه في الجولات الخمس من المفاوضات
بين إيران والسعودية في بغداد يجب أن يُفعّل ويُنفذ، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ بعض
ما اتفق عليه في المفاوضات، بينما لم ينفذ البعض الآخر، على حد قوله.
وأشار إلى أن بلاده ستكون مرحبة عندما تكون
السعودية مستعدة لإعادة فتح سفارتها في طهران، وإعادة العلاقات لحالتها الطبيعية.
وسبق أن أوضحت طهران أنه ليس لديها أي شروط
مسبقة في المحادثات مع السعودية، حيث قال متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن
بلاده "ستردّ بشكل مناسب على أي عمل بنّاء من جانب السعودية"، حسب ما
نقل موقع "إيران إنترناشيونال" المحلي.