بعد انتهاء بطولة
كأس العالم في نسختها الـ22 بدولة
قطر، محققة نجاحا باهرا، تتجه الأنظار من الآن إلى مستضيفي نسخة 2026.
وتستعد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لاستضافة البطولة في عام 2026، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحدث في ثلاث دول.
وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الولايات المتحدة البطولة، فيما ستسجل المكسيك رقما قياسيا، باستضافة هذا الحدث للمرة الثالثة.
وكشفت شبكة CNN الأمريكية حقائق وأرقاما حول البطولة الدولية المقبلة، التي تقام في 3 بلدان عوض بلد واحد، لأول مرة.
5 مليارات دولار
من المتوقع أن تجلب البطولة نشاطا اقتصاديا بقيمة خمسة مليارات دولار مع هذا الحدث.
48 فريقا
سيلعب 48 فريقا في هذه البطولة بدلا من 32 فريقا كما هو المعتاد، ولأول مرة في تاريخ كأس العالم، مقسمة على 16 مجموعة، في كل مجموعة 3 منتخبات.
80 مباراة
ستشهد البطولة إقامة 80 مباراة، أي بزيادة 16 مباراة مقارنة بكأس العالم الذي أقيم هذا العام في قطر، حيث شهد إقامة 64 مباراة، وستجري تلك المباريات في 16 ملعبا.
وستقام 60 مباراة في الولايات المتحدة، بينما تتقاسم المكسيك وكندا ما يتبقى.
11 مدينة أمريكية
ستقام المباريات في 11 مدينة أمريكية، منها بوسطن وأتلانتا وكنساس وهيوستن ولوس أنجلوس وميامي، فيما ستستضيف 3 مدن مكسيكية واثنتان كنديتان المباريات الباقية.
104 أعوام
سيبلغ ملعب روز بول في لوس أنجلوس عامه 104 في عام 2026، وهو أقدم ملعب تم اختياره للبطولة.
وسيكون التحدي كبيرا أمام الدول المستضيفة بالنظر إلى المستوى الذي مرت فيه نسخة 2022 في دولة قطر، حيث وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جاني إنفانتينو، تنظيم الإمارة الخليجية للبطولة بـ"الأفضل" بين كل النسخ السابقة.
وأنفقت الدوحة نحو 200 مليار دولار لبناء الملاعب والبنى التحتية الجديدة قبل استضافة أول كأس عالم تنظمها دولة عربية.
وفي ختام المباراة النهائية، التي فازت فيها الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح، ألبس أمير قطر -في بادرة لافتة- ليونيل ميسي، الذي قاد بلاده إلى لقبها الثالث، رداء "البشت" العربي التقليدي، قبل أن يرفع الأخير الكأس الذهبية.
وقال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إن بلاده "وفت بما تعهدت به" بتنظيم كأس عالم "استثنائية" في
كرة القدم، معربا عن "شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة".