وفاة منيرة قبيسي مؤسسة "جماعة القبيسيات" في سوريا

الشيخ أسامة الرفاعي يميط اللثام عن حقيقة جماعة القبيسيات والحجة منيرة القبيسي" أخبرنا الشيخ سيدي سماحة المفتي أسامة الرفاعي حفظه في الغرفة الخاصة بالمجلس الإسلامي"مختصرا" مايلي: #أولا: لا ينبغي في الحكم على الناس بالمصادر المشبوهة بل ينبغي اتباع منهج الجرح والتعديل فنأخذ الأخبار ممن يعرف الحقيقة ويتقي الله تبارك وتعالى #ثانيا:أحدثكم عما أعلمه يقينا...بدأت الحجة منيرة في الستينات في العمل الدعوي بهمة عالية في الوسط النسائي وتنامت حركتها بشكل هائل والذي أعرفه عن الحجة منيرة أنها أرسلت الى كبار علماء دمشق عددا من طالبات العلم وطلبوا العلم منهم "من وراء ستار"أخذوا علوم الشرع واللغة وسائر العلوم الإسلامية سنوات طويلة فصار لدى الحجة منيرة عددا من العالمات بما يكفي أن يكف الجماعة عن الزيغ والضلال او الوقوع في الحرام أو مايخالف شرع الله تبارك وتعالى #ثالثا: لما كبرت الجماعة استطاع وزير الأوقاف محمد السيد اختراق هذه الجماعة عبر قريبة له تسمى" سلمى عياش"كانت من كبار الجماعة ففتنها عن دينها وأقنعها بأفكار النظام وسلوكه فانضمت إليه وانضم معها قرابة الألف من أتباعها وانشقوا عن جماعة الحجة منيرة وأصبحن شبيحات للنظام وهؤلاء لم يؤثرن على منهج الجماعة لأن الجماعة تتكون من عشرات الألوف بل مئات الألوف من الأعضاء المنتشرين في دمشق وفي كل بلدان العالم وفيهن عالمات متقنات #رابعا: كانت الحجة منيرة في صغرها"وقبل أن يكون لها جماعتها الخاصة" من جماعة كفتارو وأخذت عنه الطريقة النقشبندية ولكن....لم تكن تعطي هذه الطريقة لأحد من أتباعها وطلابها لأنها لم تعد مقتنعة بنشر أي طريقة من الطرق الصوفية ....كانت صوفية المنهج وتعتني بقضية التزكية والتربية وصلة القلوب بالله تعالى وكثرة الأذكار ولم ينقل عنها أي مخالفات لشرع الله تبارك وتعالى ...وهكذا كانت جماعتها تعنى بالتزكية دون الانتساب لأي طريقة صوفية #خامسا:كل مايقال عنها أنها من جماعة النظام"والله العظيم كل هذا افتراء عليها والله تبارك وتعالى يحاسب وسوف يسأل كل من يفتري هذا الافتراء أو ينقل هذا الافتراء والتلويح به " هذه الجماعة لا علاقة لها بالنظام ولا تشتغل بالسياسة "باستثناء هذه المرأة التي انشقت عن جماعتها ومعها حوالي الألف من الشبيحات"وهن لا يساوين إلا شيئا ضئيلا جدا من جسم ومكونات الجماعة الكبرى للحجة منيرة #سادسا:انا أتحدى أي إنسان أن يأتي بكلمة واحدة ينقلها عن الحجة منيرة في تأييد النظام أو حتى عن الآنسات الكبيرات في الجماعة عندها وأنا أعلم تماما أنهن بعيدات كل البعد عن النظام وأزلامه وأنهن يغلب عليهن الاستغراق الكامل في خدمة الدعوة الإسلامية وفي الجماعة من المتخصصات الكبار في الإدارة والتنظيم، وقد نُظمت الجماعة بشكل رائع جدا وانتشرت في العالم كله .. #سابعا: من الطبيعي أن تكون حركة كبيرة جدا بهذا الحجم يصعب السيطرة عليها كما لو كانت جماعة صغيرة، وكما تعلمون أن هذا يحصل للجماعات الإسلامية وغير الإسلامية...ولكن الأخطاء تقع من الأطراف وليس من من "صلب الجماعة وليس من منهج الجماعة" فمثلا :ورد أن بعض الآنسات من أطراف الجماعة يشجعن النساء على عدم الزواج وكنت"أي الشيخ أسامة حفظه الله"كنت قد نبهت على هذه الأفكار حتى يوصلوها للحجة منيرة_فأقسموا لي بالله أنه ليس من منهج الجماعة ولا يؤيدونه بشكل من الأشكال بل يستنكرونه وأنه خطأ وقعت فيه فلانة وفلانة #ثامنا: لا ينبغي أن نظلم الناس وهذه الجماعة ولا الحجة منيرة انا أقول لكم هناك بعض الأخطاء ولكن من الأطراف أو أطراف الأطراف البعيدة والمتأخرة جدا في الانتماء للجماعة أما صلب الجماعة فهو سليم .وهذا شأن كل الحركات الاسلامية وغير الإسلامية فلماذا توجه السهام لهذه الحركة لإسقاطها ؟! #تاسعا: هل نتحمل عند الله تعالى سقوط هذه الجماعة واضمحلالها ..هل نتحمل ذلك بين يدي الله تبارك وتعالى اذا كنا نبهتهم في أمور لم يعتقدوها ولم ينشروها بين جماعتهم فلنتق الله ونتواصى بهذا ولنا وقفة بين يدي الله تبارك وتعالى عن كل كلمة نتكبها أو نقولها والقلم أحد اللسانين

منقولة من صفحة فيسبوكية إن لم تخني معلوماتي المتواضعة، فإن أول من بدأ حملةً مسعورة ضد من سماهم #القبيسيات كان السفيه الساقط نبيل فياض. اليوم، حالة سعار عجيبة تجتاح الكثيرين وكأن كلاً منهم يسابق الآخر ليكون أكثر سفهاً وسقوطاً من المذكور أعلاه. حتى بلغ الأمر حد القذف العلني باتهامهن جميعاً بالعهر حيناً وبالسحاق أحياناً، لمجرد أن منهن من حملن رأياً مؤيداً لنظام الأسد، طوعاً كان أم كرهاً. والمصيبة أن أكثر هؤلاء الأشاوس إن لم يكن جميعهم، يتشدقون من خارج سوريا، ويتنطعون بمثالياتهم البطولية من وراء حجاب. ولعلي لا أفتري على أحد منهم إن ادعيت بأنهم جميعاً دون استثناء هتفوا في يومٍ من الأيام كانوا فيه في سوريا "بالروح بالدم نفديك يا حافظ". طوعاً كان أم كرهاً. الذين يسمونهن #القبيسيات ويبنون حولهن نظرياتٍ تنظيميةٍ وباطنيةٍ أشبه بروايات دان براون، يشكلن شريحةً واسعةً جداً من المجتمع الدمشقي، لعلها تعد مئات الآلاف، مما يقتضي بالضرورة أن يكون منهن الصالح والطالح وما بين هذا وذاك. فكيف يمكن لأحدٍ أن يجمعهن جميعاً في خانةٍ واحدة ويطلق عليهن حكماً واحداً إلا إن كان سفيهاً مفترياً لا يخاف الله؟ لهؤلاء النساء فضلٌ كبيرٌ على المجتمع الدمشقي لا يمكن لعاقلٍ إنكاره. فقد كن جدار الأمان الذي حفظ الحد الأدنى من الدين والأخلاق طوال عقودٍ من قمع النظام المعلن لكل حراكٍ إسلاميٍ مهما كان حجمه وتأثيره! فهل هذا دليلٌ على ارتباطهن بالنظام ورضاه عنهن؟ أم أنه دليلٌ على نجاحهن في تحقيق أهدافهن بحنكةٍ سياسية عجز عنها الآخرون؟ أياً كان تحليلنا المحنك فإن الغاية قد تحققت، وحُفظ القرآن الكريم في صدور مئات الآلاف من شبابنا وشاباتنا، وحُفظت أخلاقنا وآدابنا وحشمتنا وأعراضنا، وبقي عماد الدين قائماً في الشام كما بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاء من شاء وأبى من أبى. وإنني لا أرى من سببٍ أشعل سعار نبيل فياض حينها وأمثاله لاحقاً سوى حقيقة أنهن حفظن أخلاق مجتمعنا حين كان كل همه وهم أمثاله عكس ذلك تماماً. قد أختلف مع مدرستهن الفكرية في كثيرٍ من الأمور ولكنني أقف أمامهن بكل احترامٍ لما قدمن لهذا البلد فعلاً وليس قولاً، فمهما بلغنا من حصافةٍ في النقد الفكري فإن درهم عملٍ خيرٌ من قنطار تنظير. وأسأل اليوم كل من ركب موجة الإفك الأثيمة هذه وبكل موضوعية، هل تعرف أحداً منهن لتلقي أحكامك اليقينية بهذا الشكل القميء؟ هل بلغت من العلم معشار ما بلغن لتتهمهن بالضلال والتضليل؟ هل رأيت إحداهن رأي العين تمارس ما تقذفهن به عموماً دون تمييز؟ أم أنك فقط تخوض وتلعب وتهذر في ما لا تعلم؟ هل تحسب نفسك على ثورةٍ قدمت كل هذه الدماء طلباً للحرية وأنت تعجز عن احترام رأيٍ يخالفك؟ وإن كان كل عويلك هذا بحجة تمجيدهن للنظام على شاشات النظام في قلب عرين النظام، فهل وضعت نفسك مكانهن وتخيلت بطولاتك الفيسبوكية هناك؟ اتقوا الله يا من تؤمنون بالله. فإن لم تكن ممن يؤمنون بالله فاحترم مبادئ الثورة التي ما فتئت تتشدق بها. واعلم بأنك لست منزهاً عن الخطأ ولا محجوباً عن تعميم الافتراء. هل تحب أن نحذو حذوك فنتهم جميع العلمانيات بالعهر والسحاق وجميع العلمانيين باللواط لأن نبيل فياض والآخر المسمى أدونيس -مثلاً- يمجدون النظام؟ ألا ترى أن هذا محض غباء؟ ما الذي تفعله أنت إذاً؟ ختاماً، لولا أنني لا أحب أن ننشر غسيلنا الوسخ أمام الآخرين، لرفعت دعاوى قضائية حيث أقيم ضد كل من يتفوه بهذا الإفك بتهمة القذف والتشهير، ولكسبتها دون أدنى شك، ولكنما نحن هنا ضيوف ولا يليق بنا أن نتعارك في بيوت مضيفينا، فقد كفانا ما أصابنا من مهانةٍ حتى الآن. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واهد قومي فإنهم لا يعلمون.

رحمها الله تعالى وجزاها الله خيرا عما قدمت .

شو مشان دعم النظام وال..!!؟؟؟