منعت السلطات في غانا، الزعماء
الدينيين من إطلاق "نبوءات" للعام الجديد، خوفا من تسبب ذلك بإثارة
الخوف في البلاد، واحتمال تسبب ذلك بالقلق أو حتى الوفاة.
وقالت الشرطة في غانا، بحسب هيئة
الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الحق في حرية العبادة، لا يعني انتهاك
حقوق الآخرين، وذلك بعد أن وصف منتقدون تعليمات السلطات بأنها تنتهك حقهم الدستوري
بحرية الدين.
وتشير الهيئة إلى أن ملايين المسيحيين
في غانا يجتمعون لسماع توقعات القساوسة للعام الجديد، وبعضها يكون متشائما ويشمل
تحذيرات من هلاك وشيك.
اظهار أخبار متعلقة
وأمر الشرطة معمول به من العام الماضي،
بعد أن غمرت توقعات الوفيات المواطنين، بحسب ما نقلت الهيئة عن مواقع محلية، فيما أشادت
الشرطة بالمتعاونين الذين تبنوا وسائل مقبولة قانونا بخصوص النبوءات.
ونقلت "بي بي سي" عن المحامي
سامي داركو قوله إن أوامر الشرطة بهذا الخصوص غير قانونية، وإنه لا يوجد قانون يمنح
الشرطة صلاحيات تنظيم النبوءات في البلاد.
وتابع: "الحرية الدينية تعني أنه
لا ينبغي على الناس أن يخالفوا قيمهم ومعتقداتهم الأساسية من أجل التوافق مع
الثقافة أو الحكومة".
وقالت الشرطة إن القرار دخل حيز
التنفيذ، الثلاثاء، وأشارت في بيان إلى أن "هذا
اليوم يذكرنا جميعا بممارسة عقيدتنا ضمن حدود القانون لضمان بيئة آمنة وخالية من
القلق الناتج عن التنبؤات التي تحذر من أذى وشيك أو الخطر أو الموت".