اعترف نادي
بلد الوليد، بالسلوك العنصري لعدد من مشجعيه ضد البرازيلي
فينيسيوس جونيور، نجم نادي
ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الـ15 من
الليغا.
وقال فينيسيوس عبر حسابه على موقع “تويتر” أمس السبت: “العنصريون يواصلون التوجه إلى الملاعب ويشاهدون عن قرب أكبر ناد في العالم، والليغا لا تفعل شيئا”.
وقال "بلد الوليد"، في بيان رسمي: “النادي يدين تماما أي شكل من أشكال
العنصرية، ويأسف جدا لما حدث”.
وأضاف: “نحن بالطبع على استعداد للتعاون مع رابطة الليغا لإجراء التحقيقات ذات الصلة، ونحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات تأديبية في حالة اكتشاف المتورطين في الواقعة”.
وواصل: “لا توجد مساحة للعنصرية في كرة القدم والمجتمع، لهذا السبب فإن ’بلد الوليد‘ مصمم على تنفيذ المزيد والمزيد من التدابير لزيادة الوعي وتجنب ومكافحة أي تصرف مماثل”.
وختم: “هذه الحوادث الفردية لا تمثل الغالبية العظمى من مشجعي ’بلد الوليد‘.. إنهم محترمون دائما، وشاركوا أمام ’ريال مدريد‘ في تقديم عرض جميل من المدرجات”.