عُثر في مكتب خاص بالرئيس الأمريكي جو
بايدن، على وثائق يعتقد أنها سرية، تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس باراك أوباما.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن محامي بايدن حصلوا على عشر وثائق سرية في مكتبه السابق في أحد مراكز الأبحاث بواشنطن.
وقال ريتشارد ساوبر المستشار الخاص لبايدن في بيان، إن محامي الرئيس كانوا يقومون بإخلاء مكاتب "مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية" (وهو مركز أبحاث تابع لجامعة بنسلفانيا) في الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وعثروا في خزانة مغلقة على وثائق يحتمل أن تكون "سرية" احتفظ بها بايدن في مكتبه بعد أن ترك منصب نائب الرئيس في عام 2017.
ولفت المحامي إلى أنه وزملاءه أبلغوا على الفور مكتب مستشار
البيت الأبيض الذي أبلغ إدارة السجلات والأرشيف الوطني ووزارة العدل بالقضية.
بدوره، سيقوم المدعي العام ميريك غارلاند بالطلب من المدعي العام بولاية إلينوي جون لاوش التحقيق بالقضية.
اظهار أخبار متعلقة
ترامب يعلق
استغل الرئيس السابق دونالد ترامب قضية وثائق بايدن، وسارع إلى التعليق عليها، وذلك بعد أشهر من مداهمة منتجعه في ولاية فلوريدا بحجة احتفاظه بمئات الوثائق السرية، وهو التصرف الذي وصفه بايدن بـ"غير المسؤول".
وقال ترامب في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال": "متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟".
وأضاف مشككا بالطريقة التي سيتعامل بها القضاء الأمريكي مع الملف: "لن يتم رفع السرية عن هذه الوثائق بالتأكيد".
وأضاف: "سرق بايدن وثائق سرية، وقام بتخزينها في مركز أبحاثه عندما كان نائب الرئيس.
نائب الرئيس ليس لديه أي سلطة لرفع السرية عن الوثائق.".