اقتحم العشرات من
المستوطنين الإسرائيليين المسجد
الأقصى المبارك صباح اليوم، من باب المغاربة بحماية
القوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح.
وأفادت إدارة المسجد
الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، بأن "مجموعات استيطانية
متطرفة اقتحمت المسجد الأقصى، وقامت بجولات استفزازية لمشاعر المسلمين في جميع
الساحات، كما قام بعض المقتحمين بأداء صلوات طقوس تلمودية".
وأوضحت في حديثها
لـ"عربي21"، أن "قوات الاحتلال تدقق في هويات القادمين للمسجد
الأقصى وتحتجز بعضها"، منوها إلى أن عدد المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى
قليل بالتزامن مع
اقتحام المتطرفين.
وبشكل مستمر، تشدد
كافة الجهات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، على أهمية ووجوب التواجد في المسجد
الأقصى من أجل حمايته والدفاع عنه، خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي
تقودها حكومة اليمين الحاكم في "إسرائيل"، والتي لديها برنامج للسيطرة
على الأقصى وتقسيمه مكانيا.
وتسبب اقتحام وزير
"الأمن القومي" الإسرائيلي، النائب المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد
الأقصى المبارك مطلع العام تحت حراسة أمنية مشددة، بردود وتنديد دولي وعربي، وسادت
حالة من الغضب الشعبي في مختلف البلدان العربية والإسلامية.
وفي سياق انتهاكات
الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني وإسلامي في المناطق المحتلة عام 1948، فقد نددت بلدية أم
الفحم باستمرار وتكرار الاعتداءات الإسرائيلية على مقبرة "اللجون"، وذلك
عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة شواهد
قبور الشهداء التي وضعتها لجنة
تخليد شهداء أم الفحم و"اللجون" مؤخرا.
وفي بيان وصل
"عربي21" نسخة عنه، صدر عقب اجتماع طارئ دعت له بلدية أم الفحم أمس،
شاركت فيه لجنة تخليد شهداء أم الفحم واللجنة الشعبية ولجنة تراث
"اللجون" ومجموعة الرواية الفلسطينية ولجنة الدفاع عن أراضي
"الروحة"، فقد عبر المجتمعون عن رفضهم "القاطع لكل اعتداء على حرمة
ومقدسات وأراضي قرية "اللجون" المهجرة، التابعة لمنطقة الروحة قضاء حيفا المحتلة.
واتفق المجتمعون،
على "التواصل مع اللجان القطرية المعنية لاتخاذ القرارات والخطوات اللازمة،
إضافة إلى إقامة لجنة قانونية لمتابعة الأبعاد والخطوات القانونية".