تداولت تقارير صحفية في الأيام الماضية أخبارا عن رغبة
قطرية من جهة، وسعودية من جهة أخرى، لتقديم عرضين ضخمين من أجل شراء نادي
ليفربول الإنجليزي لكرة القدم من مجموعته المالكة "فينواي سبورتس" التي أعلنت سابقا أنها منفتحة على فكرة البيع.
وتستعد قطر لتقديم عرض ضخم للاستحواذ على نادي ليفربول الإنجليزي، بحسب تقارير صحفية، في وقت أعلنت فيه السعودية أنها قد تدخل على الخط.
ويأتي هذا بعد أيام من كشف وكالة بلومبيرغ، أن صندوقا قطريا قد يستهدف شراء مانشستر يونايتد أو ليفربول أو توتنهام.
ونشر الصحفي القطري محمد سعيد الكعبي، تغريدة من حساب "أنفيلد توك"، تقول إن "قطر تعطي الأولوية للاستحواذ على نادي ليفربول لكرة القدم".
وأضاف أن "قطر مهتمة بشكل جدي، لكن الصفقة لم تكتمل في الوقت الحاضر، وسنرى في الأيام القليلة المقبلة".
وتمتلك قطر للاستثمارات الرياضية نادي باريس سان جيرمان المنافس بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، وكذلك حصة في نادي براغا البرتغالي، كما تمتلك السعودية نادي نيوكاسل الإنجليزي.
وكان وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، قد أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن حكومة بلاده سوف تدعم أي عطاءات للقطاع الخاص في المملكة لشراء نادي مانشستر يونايتد أو ليفربول الإنجليزيين.
وبحسب صحيفة "التليغراف" فإن صفقة بيع ليفربول، قد تتم في شباط/ فبراير المقبل، مشيرة إلى أن المجموعة المالكة تتطلع إلى ما لا يقل عن أربعة مليارات جنيه إسترليني مقابل بيع النادي.