زار وفد سفراء من الدول الأوروبية المسجد
الأقصى المبارك الأربعاء، وأكد على أهمية استمرار الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مسؤول قسم الإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فراس الدبس، أن "زيارة وفد السفراء الأوروبي منسقة لها قبل حادثة أمس (منع
الاحتلال السفير الأردني من دخول الأقصى)"، منوها إلى أنه خلال اجتماع
الوفد الأوروبي مع إدارة الأوقاف فقد "تم التأكيد على الوضع القائم في المسجد كما هو، وشدد الوفد على تمسكهم بالوضع القائم".
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" أنه "أكد الوفد رفضهم أي تغيير في الوضع القائم، بشأن الوصاية الهاشمية، وشددوا على أهمية أن تحافظ إسرائيل على هذا الوضع في المسجد الأقصى".
ونوه الدبس، إلى أن "الوفد الأوروبي نبه أيضا إلى أهمية وقف كافة الاستفزازات الإسرائيلي داخل الحرم"، مشيرا إلى استفزاز سلطات الاحتلال أمس السفير الأردني لدى تل أبيب غسان المجالي، أثناء دخوله المسجد الأقصى، وما تسبب فيه ذلك من حالة من الاستنكار الدولي.
وعن الأوضاع في المسجد الأقصى، أوضح أن "عددا من المجموعات الاستيطانية اقتحمت المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة القوات الخاصة الإسرائيلية التي انتشرت في ممرات وساحات الأقصى، من أجل تأمين اقتحام المتطرفين".
وأكد المسؤول بدائرة الأوقاف، أن "الأوضاع في ظل هذه الحكومة الإسرائيلية مقلقة جدا، وإن أركان هذه الحكومة تقود الأوضاع إلى المزيد من التوتر الكبير"، محذرا من إقدام وزير "الأمن القومي" المتطرف، إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى مجددا، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.