قال رئيس حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لاحظ انفراجة دبلوماسية مع
السعودية،
خلال مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وكان نتنياهو أطلق تعهدا قبيل استعادة منصبه،
بتدشين علاقات رسمية مع السعودية، بعد توقيع اتفاقيات تطبيع، مع عدة دولة عربية.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو،
أن سوليفان ناقش مع نتنياهو الشأن الإيراني فضلا عن "الخطوات التالية لتعميق
اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات
مع السعودية".
وقال مكتب نتنياهو إن
مناقشاتهما أعقبها اجتماع عبر الإنترنت بين سوليفان ونظرائه من إسرائيل والإمارات
والبحرين. وجاء في بيان مشترك أنهم ناقشوا التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا
الناشئة والأمن الإقليمي والتجارة.
من جانبه قال محمود
عباس، الذي استضاف سوليفان في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن على الولايات المتحدة التدخل، لوقف انتهاكات وعنف الاحتلال بالضفة.
ونقل حسين الشيخ أمين
سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تويتر عن عباس قوله
"الأوضاع الخطيرة جراء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.. تهدد
الأمن والاستقرار وتدمر حل الدولتين".
وحث وزير الخارجية
السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الأربعاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة على
الانخراط بجدية في حل الصراع.
وقال في تصريحات من
منتدى دافوس: إن النهج تجاه إسرائيل لا يزال كما هو، وقلنا باستمرار إن تطبيع
العلاقات مع إسرائيل هو في مصلحة المنطقة ومصلحة إسرائيل والجميع، ولكن يجب أن
يكون حقيقيا،
التطبيع سيأتي من خلال إعطاء الأمل للفلسطينيين وهذا يتطلب إعطاء
الفلسطينيين دولة".
من جانبه قال المتحدث
باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن سوليفان سيؤكد التزام الولايات
المتحدة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال زيارته.