انهارت ثروة
الملياردير الصيني هوي كا يان، بنسبة وصلت إلى 93 بالمئة، في غضون أقل من خمس سنوات.
وبحسب مؤشر وكالة "
بلومبيرغ" لأكثر 500 ملياردير ثروة عبر العالم، لم يعد اسم يان رئيس مجلس إدارة شركة China Evergrande للتطوير العقاري موجودا.
وانخفضت ثروة يان من 42 مليار دولار في 2017، إلى نحو 3 مليارات فقط هذا العام، أي إنه هبط من قائمة أكثر 50 مليارديرا ثراء حول العالم، إلى خارج قائمة الـ500.
وقالت بلومبيرغ إن هوي كا يان، كان ثاني أغنى شخص في آسيا في يوم ما.
وبحسب شبكة "
سي أن أن"، فإن شركة "إيفرغراند" Evergrande هي أكثر المطورين العقاريين مديونية في الصين مع التزامات بقيمة 300 مليار دولار، وكانت في قلب مشاكل العقارات في البلاد منذ عام 2021.
واستخدم هوي، ثروته الشخصية لدعم شركته الغارقة، وباع منازله وطائراته الخاصة.
وبرغم بيعه منازله، وطائراته، فإن الملياردير الصيني لم يتمكن من إيقاف تعثر شركته العملاقة، إذ فشلت الشركة في تنفيذ خطتها الأولية لإعادة هيكلة الديون، ما أدى إلى مزيد من المخاوف بشأن مستقبلها.
وإيفرغراند شركة ضخمة، لديها حوالي 200 ألف موظف، وحققت مبيعات تزيد على الـ110 مليارات دولار في عام 2020 وتمتلك أكثر من 1300 مشروع في أكثر من 280 مدينة.
وذكرت "سي أن أن"، أن انهيار إيفرغراند يمكن أن يؤدي إلى مخاطر أوسع لسوق العقارات في الصين، ما يلحق الضرر بملاك المنازل والنظام المالي الأوسع. وتمثل العقارات والصناعات المرتبطة بها ما يصل إلى 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت إيفرغراند تملك نادي "غوانزو" أشهر الأندية الصينية، الذي حقق لقب دوري أبطال آسيا مرتين، قبل أن ينهار بسبب أزمة الملاك المالية، ويضطر إلى التخلي عن جميع نجومه، ما أسفر عن هبوطه إلى الدرجة الثانية.
وهيمن غوانزو إبان حقبة "إيفرغارند" على الدوري المحلي لسبعة مواسم متتالية من 2011 حتى 2017، وضم نجوما بارزين، في مقدمتهم البرازيليان روبينهو وباولينهو، والإيطاليان ألبيرتو جيلاردينيو وأليساندرو ديامانتي، والكولومبي جاكسون مارتينيز.