قام المتطرف
الدنماركي راسموس
بالودان، بإحراق نسخة من
القرآن الكريم في العاصمة كوبنهاغن، بعد حرقه قبل أيام أمام سفارة أنقرة في السويد.
وأظهر مقطع فيديو قيام المتطرف اليميني بالودان، بحرق نسخة من المصحف بالقرب من
مسجد في منطقة "نوربرو" في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وظهر بالودان وهو يلبس الخوذة على رأسه ويقوم بحرق القرآن وكان ذلك بالتزامن مع قيام المصلين بالصلاة داخل المساجد في المدينة.
وواجهت المساجد بالودان عبر رفع أصوات مكبرات الصوت التي تنقل صوت المصلين وهم يقومون بالتهليل والتكبير في محاولة منها لمنع صوت بالودان من الظهور في تسجيله المباشر الذي كان يبثه من الموقع.
وعاد المتطرف ذاته، وحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد.
وأحاطت الشرطة الدنماركية بالودان وسمحت له بحرق المصحف بعد فترة وجيزة من حرقه نسخة أخرى أمام مسجد في حي دورثيفج التابع لكوبنهاغن في وقت سابق اليوم وهي المرة الثالثة خلال أسبوع.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إنها تدين بأشد العبارات السماح بارتكاب جريمة كراهية جديدة تجاه القرآن الكريم في كوبنهاغن.
وتابعت بأن التسامح مع هذه الأفعال الشنيعة (حرق القرآن الكريم) يحرض على الاعتداءات العنصرية والمعادية للإسلام التي تحدث كل يوم في بقعة من أوروبا.
وكانت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، استدعت السفير الدنماركي في أنقرة داني أنان، بسبب السماح بالاعتداء على القرآن الكريم أمام سفارة تركيا في كوبنهاغن.
وأكدت الخارجية التركية للسفير، إدانة أنقرة بأشد العبارات السماح بالعمل الاستفزازي الذي ينطوي على اعتداء ضد القرآن الكريم ويعتبر جريمة كراهية.
وأبلغت الخارجية، السفير أن موقف الدنمارك هذا غير مقبول، وشددت على أنها تتوقع عدم السماح بتنفيذ الفعل (الاعتداء على القرآن)، وذلك قبل قيام المتطرف بفعلته.