يصدر حديثا: رواية جديدة للروائي الياباني هاروكي موراكامي

9 ـ (أجمل أفلام شاهدناها عبر أجهزة الفيديو) أفلام الفيديو، التي استطعنا أن نتعرف من خلالها على سينما مختلفة لها طبيعتها التي يغلب عليها الخيال العلمي ، و الحركة والدراما والأكشن، كما بها روح الكوميديا والرومانسية و لا ننسى الكلاسكية منها .. "حرب العوالم 1953" يصاب سكان كاليفورنيا بالصدمة عندما يصطدم نيزك ضخم بسطح الأرض. أثناء وجوده في إجازة ، يتم استدعاء كلايتون فوريستر على وجه السرعة من قبل السلطات. فقط هذا الفيزيائي اللامع يمكنه محاولة تحليل الظاهرة ومساعدة الحكومة على توقع أي كارثة جديدة من هذا النوع. من خلال مراقبة نشاط إشعاعي غير طبيعي بالقرب من المكان الذي حدث فيه التأثير ، تدرك فوريستير أنه ليس نيزكًا هو السبب. قريباً ، يتم اكتشاف العديد من الأشياء من السماء وتحطمها في جميع أنحاء العالم. فيلم الخيال العلمي الحائز على جائزة الأوسكار لتأثيراته الخاصة ، هو فيلم كلاسيكي مقتبس من الرواية الشهيرة ل ج هاش ويليس .. الفيلم الثاني : " قتال إم بورما 1959" بعد إعاقة التقدم الياباني إلى بورما ، استولى الكابتن لانجفورد ستانلي بيكر وقواته البريطانية المنهكة على قرية في الغابة التي يرتديها عدوهم. على الرغم من احتجاجين من الأب الشرير جاي رولف والمراسل الحربي ماكس أندرسون ليو ماكيرن ، أمر لانجفورد الرقيب ماكنزي جوردون جاكسون بإطلاق النار على اثنين من السكان الأبرياء ، "لإقناع" مخبر ياباني بالاستسلام. معلومات حيوية عندما استعاد اليابانيون المدينة ، استخدم قائدها تكتيكات لانجفورد اليائسة ، المولودة في الحرب ، في جهد مماثل لاستخراج المعلومات من البريطانيين من إخراج فال جيست وبطولة ستانلي بيكر وجي رولف وليو مكيرن وجوردون جاكسون ، وقد تم تصويره في حملة بورما خلال الحرب العالمية الثانية. تستند المسرحية التلفزيونية إلى عرض تليفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عام 1958 بواسطة بيتر آر نيومان ، الذي حولها إلى مسرحية ثلاثية التمثيل في عام 1960. ويُقال إن المسرحية التلفزيونية كانت مبنية على جريمة حرب ارتكبها نقيب في الجيش البريطاني في بورما عام 1942. كرر جوردون جاكسون دوره من تليفزيون بي بي سي باعتباره الرقيب إيان ماكنزي. "إلى أفلام الثمانينات" غزو لوس أنجلوس جون نادا هو من النوع الذي لا يطرح أسئلة على الإطلاق. يؤمن إيمانًا راسخًا بالحلم الأمريكي ويخبر نفسه أنه إذا عمل بجدية ، فلا يوجد سبب يمنعه من النجاح. على أي حال ، هذا ما كان يعتقده حتى اليوم الذي يصادف فيه صندوقًا من النظارات الشمسية غير العادية إلى حد ما. معهم ، لم يصبح فقط بطل أفلام الحركة البدس النموذجي في الثمانينيات ، ولكنه أيضًا يرى العالم في نوره الحقيقي ، وما يراه ليس مشهدًا جميلًا. وأنا متأكد من أن بعضكم لا يزال مقتنعًا بأنني أسحبهم إلى فيلم غامض تمامًا مثل جميع الأفلام التي كنت أتعامل معها منذ بداية العام. لكن بالنسبة لهؤلاء القراء ، أود أن أجيب بأنه ليس فقط استكشافي للسينما الناطقة باللغة الإنجليزية في أواخر القرن العشرين بعيدًا عن الانتهاء ، ولكن علاوة على ذلك ، كان لغزو لوس أنجلوس تأثير مجنون للغاية. بطلنا هو رجل عادي تمامًا وجد صندوقًا مليئًا بالنظارات الشمسية ووجد أنه عندما يرتديها ، تبدأ الرسائل بالظهور من حوله. هذه الرسائل هي تحريض على الاستهلاك. في بضع كلمات قصيرة وحاسمة ، يبدو أن هذه الأوامر المخفية على مرأى من الجميع تشجع الناس على الاستهلاك والطاعة والبقاء في الطابور.بعد فترة وجيزة ، أدرك جون أن هناك نمطًا ، وأن هذه الرسائل لا تظهر بشكل عشوائي. وبالتالي ، يتم إخفاؤها في الصحف والمجلات ، ولكن أيضًا على اللوحات الإعلانية والملصقات أو حتى على التلفزيون. باختصار ، أي وسيلة دعاية ، أي وسيلة إعلام ، تمتلئ بهذه التوجيهات غير المرئية التي يبدو أنها تحاول اختزال الأشخاص الذين يتعرضون لها إلى حالة الأغنام. لا يمكن أن تكون الرسالة أوضح للمشاهد: إنها نقد للمجتمع الاستهلاكي. ولهذا تحدثت في مقدمة فيلم الرعب الوجودي. يأتي القلق مما يجعلنا الفيلم ندركه عن حياتنا. بالطبع ينتقد الفيلم الإعلانات التي تدفعنا للاستهلاك. نحن نحبس أنفسنا في إيقاع غير شرعي حيث نعمل على الشراء بطريقة شبه نائمة ، دون قضاء الوقت في التفكير فيما نحتاجه حقًا. في كلتا الحالتين ، إذا كان لدى الجميع الوسائل للقيام بذلك ، فلن تكون مشكلة معينة. لكن المشكلة تكمن في أن جزءًا كبيرًا من هذا الاستهلاك غير الصحي يتم من خلال الائتمان: يدفع الناس بأموال لا يملكونها ، ويغرقون أكثر في نظام لم ينتصروا منه أبدًا. يلمح الفيلم إلى أننا عبيد نظام يستغلنا ويجعلنا نريد المزيد خلفه. نعتقد أن الشراء سيسعدنا لأن الشراء سيسمح لنا بالتألق في المجتمع بفضل أجمل الملابس وأجمل منزل أو أجمل سيارة. لكن من وضع هذه الفكرة في رؤوسنا؟ الإعلان نفسه. كاربنتر هو ملك الرعب اليومي وغزو لوس أنجلوس دليل على ذلك. الخوف الذي تعرفه الشخصية الرئيسية لا يأتي من حقيقة مطاردته من قبل وحش أو مواجهة قاتل مجنون ، ولكن مما يجبر على فعله في العالم: حياته. لا تنتمي إلى له. والأسوأ من ذلك ، أنها مسيطر عليها من قبل آخرين غيره. لذلك ليس لديه أي سيطرة على مستقبله ولا يمكنه حتى الاعتماد على الصدفة أو العناية الإلهية لإخراجه من هذا الوضع! جون ، مثل كل الآخرين ، عبد لهذه الشركات التي تملي سلوكه. من خلال الإعلان ، يُجبر على الاستهلاك من أجل الوجود الاجتماعي: يجب أن يدفع مقابل رؤيته. لكنها لا تتوقف عند هذا الحد لأن وسائل الإعلام ، مثل التلفزيون أو السينما ، ستفرض عليها أيضًا قيمًا. من خلال اختيار المعلومات التي يتم الاتصال بها ، توجه المجموعات الصحفية والتلفزيونية الرئيسية طريقة تفكير جمهورها. أسوأ شيء هو أن هذه الجماعات لديها أموال وفي الولايات المتحدة يمنحها هذا قوة لا مثيل لها. من خلال العديد من جماعات الضغط ، يمكن لمجموعات كبيرة بالفعل أن تقرر ما إذا كانت ستمول حملة كذا وكذا سياسي ، اعتمادًا على ما يقرر فعله بما يتناسب مع مصالحهم. تضع هذه القوة التفاوضية غير المحدودة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة في موقع قوة لا تتزعزع ، الأمر الذي يبدو أنه يقلق كاربنتر لأنه من يأخذ حقًا في الاعتبار مصالح الأفراد في هذا النوع من المواقف؟ يبدو أن غزو لوس أنجلوس يشبه إلى حد كبير إدانة لهذه العلاقة القوية بالمال في الولايات المتحدة ، والتي من شأنها أن تميل إلى إفساد الرجال والأفكار على حد سواء. هذا هو الفساد الذي سنركز عليه على الفور. في الواقع ، لا تجعل نظارات جون الرسائل المخفية مرئية في الصحافة والإعلانات فحسب ، بل تُظهر أيضًا أفرادًا معينين في ضوءهم الحقيقي. يجد بطلنا ، المجهز بنظاراته الشمسية ، أن السكان قد اخترقهم نوع من العرق الفضائي. هؤلاء الأفراد ذوو الوجوه الجائعة والعيون المشرقة المنتفخة يعيشون في وسط المواطنين العاديين. يتفاعلون معهم ، يرتدون ملابس مثلهم ويتصرفون كما لو لم يحدث شيء هنا مرة أخرى ، ومع ذلك ، هناك قاعدة دقيقة إلى حد ما في توزيع هذه المخلوقات في السكان. على الرغم من محاولتهم المرور دون أن يلاحظها أحد ، إلا أن هذه الكائنات الغامضة لا تزال تحتل موقعًا استراتيجيًا في المجتمع. سواء كان ذلك بسبب أنهم يمارسون علاقة سلطة من خلال منصب مدير الشركة أو رجل أعمال أو مصرفي ، أو لأنهم يتحكمون بشكل مباشر في المعلومات من خلال العمل كمقدم تلفزيوني ، فإنهم جميعًا في مواقف تمنحهم ميزة على البشر العاديين. من الواضح أن هؤلاء الفضائيين يمثلون قادة مجتمعنا الذي وجده جون معيبًا جدًا. إن اختلافهم الجسدي يجعل من الممكن تمثيل الوعي الرمزي للشخصية بصريًا: الأشخاص الذين يديرون العالم ليسوا أشخاصًا عاديين. لا علاقة لهم بالأشخاص الذين يقودونهم ، كما لو كان العالم مكونًا من طبقتين: النخبة من جهة ، والجميع في الجانب الآخر. هذا التمييز إلى مجموعتين محددتين بوضوح يخلق حدودًا ، كما لو أن القوة تنفر أولئك الذين يمارسونها. نحن نفهم أن المخلوقات تتعرف على بعضها البعض وتتمتع بامتيازات غير معروفة لبقية السكان. في هذا ، يتم تمثيل الطبقة الحاكمة على أنها منفصلة. ثم يطرح السؤال: هل من الشرعي أن يعطونا الأوامر؟ ألا يحكمون العالم برؤية مشوهة لديهم منه؟ كيف يمكنهم معرفة ما يحتاجه السكان لأنهم ليسوا جزءًا منه؟ كل هذه الأسئلة ، يبدو أن يوحنا الطيب لا يسأل كثيرًا ويتسلح بما يجد ، يقرر الشروع في استعادة عالمه من خلال القضاء على جميع الكائنات الفضائية التي يقابلها في طريقه. سينتهي به المطاف للانضمام إلى مجموعة من المقاومين ، مقتنعين مثله أن القوة يجب أن تكون لهم ، لكن هذا دون الاعتماد على عنصر جديد: بعض البشر متحالفون مع هذه المخلوقات. ستدرك شخصيتنا الرئيسية ورفاقه قريبًا أن ما اعتقدوا أنه شبكة تحت الأرض من الكائنات التي تسحب الأوتار هو في الواقع معروف جيدًا للعديد من الأفراد. هؤلاء هم الذين نجحوا من خلال قساوتهم ، من خلال عملهم الصارم أو من خلال ألعاب التأثير. أولئك الذين تمكنوا من الارتقاء فوق الناس يتم أخذهم في ثقتهم ودعوتهم للانضمام إلى المخلوقات دون أن يصبحوا هم أنفسهم. ثم أدرك جون ورفاقه أن القوة تفسد لأن هؤلاء البشر المؤثرين هم نوع من الخونة لجنسهم. لقد حان وقت في حياتهم تعرفوا فيه على أنفسهم أكثر في هذا العرق الفضائي الذي يتميز بالقوة والثروة أكثر من عرقهم الخاص ، ولكن جسديًا أكثر تشابهًا. "الحلم الأمريكي المحطم" أسطورة الحلم الأمريكي هي جوهر الفيلم. منذ البداية ، يتم تقديم جون نادا كشخصية مقتنعة أنك إذا عملت بجد دون طرح أسئلة ، فسيخرج منها في النهاية. يمكننا أن نجده متفائلاً ، لكن نغمة بقية الفيلم تميل إلى الإشارة إلى أن ه

'' كيف تقرأ الروايات بدون الرقم 4 ؟ و أشياء أخرى '' 1 ـ (كوكب اليابان) من الشائع والمعترف عالميا إطلاق إسم "كوكب اليابان" على هذا البلد العريق والمتطور في آن معاً. فمن التقدم التكنولوجي الخارق والاختراعات العلمية المتنوعة في مختلف المجالات والفنون القتالية والأدبية والبصرية الرائعة التي تقدمها اليابان للعالم، يبدو أن العالم كله متأخرا عن هذا البلد وينظر مشدوها إلى تطوره وعمرانه. هذا البلد الذي قدم إلى العالم مفاهيم ومواضيع رائعة مثل فن الأنمي والسوشي وبعض أهم الفنون القتالية يتجاوز أحيانا حاجز الدهشة إلى الغرابة. وفي هذا المقال سنتعرف على أكثر عادات كوكب اليابان غرابة "تفادي الرقم 4" من الشائع حول العالم ربط الأرقام بإيحاأت معينة مثل ربط الرقم 7 بالنصر أو رقم 13 بالشؤم. إلا أن اليابانيين يتفادون الرقم 4 بكافة الوسائل والطرق لأن لفظ اسم الرقم 4 باللغة اليابانية يشبه لفظ "الموت". ستلاحظ على سبيل المثال أن أرقام غرف المشافي تقفز من الرقم 3 إلى الرقم 5 من دون تردد تفاديا لفأل هذا الرقم السيء وينطبق الأمر على أرقام الطوابق والغرف في الأبنية السكنية والفنادق. أما الرقم 49 فهو يعتبر الأكثر شؤما لأن لفظه يشبه لفظ "الألم حتى الموت" باليابانية. وعلاوة على ذلك يفضل تفادي إعطاء الأشخاص الآخرين أربع أغراض أو أشياء لأن ذلك يعتبر نذير شؤم. 2 ـ (كتاب هاروكي موراكامي مقتل الكومنداتور) تدور أحداث القصة حول بطل الرواية الذي لم يرد اسمه فيها، وهو رسام متخصص بالصور الشخصية. ويعيش مؤقتا بعد أن انفصل عن زوجته في منزل قديم يعود لفنان شهير يدعى أمادا توموهيكو حيث إن ابنه صديق لبطل الرواية من أيام مدرسة الفنون. وأمادا البالغ من العمر 92 عاما يعاني من الخرف وهو يتلقى العناية في منشأة رعاية بعيدة. يسمع بطل الرواية أحيانا أصوات ضوضاء خافتة في الليل قادمة من العلية. وبسبب شعوره بالقلق من إمكانية وجود جرذان، يأخذ مصباحاً يدوياً ويذهب لرؤية ماذا يحدث هناك حيث يعثر على بومة. ولكن هذا ليس كل شيء. فبجانب المدخل يعثر أيضاً على لوحة كبيرة ملفوفة بورقة بنية اللون. ويشير ملصق مرفق بهذه اللوحة إلى أن اسمها ”مقتل الكومنداتور“. 3 ـ (هاروكي موراكامي ظاهرة روائية في اليابان) يبرز ككاتبٍ مُتفرِّدٍ في اختياراته وفي طرحه، واستطاع أن يشقَّ طريقه الخاص برؤيةٍ مُغايرة لنهج باقي أدباء اليابان، ربما لأنه ببساطةٍ يرى المدينة وأحوال أهلها من أعلى بعيون صقر لا يمزج ذاته بذواتهم، بل يكتفي بلعب دور المُتفرِّج ! .. من أقوال هاروكي موراكامي لا يُمكننا أن نستلقي هُنا ببساطة و ننظُر بتمعُن في جراحنا إلى الأبد .. يجب علينا أن نقف و أن نبحث عن الخطوة الثالية و نستكمل حياتنا .. أهم شيء نتعلمه في المدرسة هو أن أهم الأشياء لا يمكن تعلمها في المدرسة .. إن عدم القراءة يجعل الحياة صعبة .. لا أندفع في القراءة كأنني في سباق بل أعيد قراءة الأجزاء التي أعتقد أنها الأهم حتى أفهم مغزاها .. بعض الناس لا يحبون أن يكونوا أحراراً .. و لو صاروا أحراراً فعلاً .. فسيقعون في مأزق حقيقي . 5 ـ (فيديو هيتاشي و فيلم مطر أسود) أنا شخصياً أحب الأفلام الكلاسكية من الزمن الجميل الدي يفضلها البعض ممن يفتقدون هذا الزمن حيث كان هناك فيديو و نادي لأفلام الفيديو و كان وقتها الأفلام ليها متعة حقيقية عندما تذهب للنادي و تختار الفيلم المناسب و تشاهده مع عائلتك و أصدقائك أو لوحدك لكن أحياناً عليك أن تفعل ما تريد كما يقول مايكل دوغلاس في فيلم "مطر أسود" عندما أرغم على العودة لبلاده و هروبه من قلب الطائرة و رجوعه لصديقه ماسا في منزليه .. بينما يحدق في أغراض ماسا المعلقة على الحائط و مكتبته شاهدة أنا فوق التلفاز فيديو مثل الذي عندي تحمل الكثير من الأفلام من نوع هيتاشي له مروحة في الأعلى لتبريد مصدر الطاقة يصبح ساخناً جداً بكثرة الاستعمال لأنه صنع في اليابان من فيلم "مطر أسود1989" من أفلام الأكشن و الجريمة و تدور أحداث الفيلم حيث يقوم شرطيان من مدينة نيويورك باعتقال أحد أعضاء ياكوزا و يجب أن يرافقه عندما يتم تسليمه إلى اليابان . 6 ـ (رحلة إلى اليابان) من كتاب "رحلتي إلى اليابان" لعبدالله بن حمد الحقيل خلال جولاتي في اليابان سجلت بعض اللمحات العابرة لبعض جوانب الحياة ومظاهرها التي شاهدتها أثناء المرور السريع والحديث العابر وهي لمحات موجزة عن تلك الرحلة وما تركته من أثر في النفس مما مرت به في تلك البلاد والتي تتكون من أربعة آلاف جزيرة. في مدن اليابان وقراها أُعدَّت دور خاصة لتناول الشاي الأخضر فيها بالإضافة إلى وجبات طعام مختلفة والشاي الأخضر هو المشروب المفضل ويتم تناوله بارداً وساخناً وتقدم بعض الحلوى زاهية الألوان لتعويض الطعم المر للشاي. فن تنسيق الزهور في اليابان ناحية هامة وهناك أساليب عديدة لتنسيق الزهور تكمن وراء كل منها فلسفة مختلفة ولها أساليب غاية في البساطة والإتقان وهناك ما يزيد عن 3000 مدرسة للاهتمام بهذا الجانب. لقد تحقق لليابان التقدم الصناعي بفضل البحث العلمي والترجمة والجودة ولقد أنشأوا في عام 1963م مدينة علمية من أجل الارتقاء بالصناعات اليابانية وبها آلاف العلماء من الباحثين في شتى المجالات، أما الاهتمام بالترجمة فقد أنشأوا مؤسسات خاصة للترجمة، لترجمة كل ما يصدر في دور النشر العالمية من كتب وأبحاث ودراسات ومقالات ومواد علمية متنوعة، كما ركزوا على الجودة بمفهومها ومعناها ونشر الوعي بأهمية ذلك... يفتخر الياباني أن كل شيء في بلده قد صنعه... البيت.. المطعم.. الفندق... المصنع... الشارع... السيارة... الطائرة... القطار.. الهاتف، ويعيش أكثر من 79% من السكان في المدن الكبرى والباقي في القرى والأرياف ويعمل 35% من السكان في الصناعة و27% في الزراعة والباقون في صيد الأسماك والتجارة وموظفين في الدولة والمؤسسات الخاصة . 7 ـ (طائر و نحلة) ذات مرة سأل الطائر نحلة : بعد العمل الجاد المستمر تحضر العسل .. لكن الرجل يسرق العسل .. الا تشعر بالحزن فأجابت النحلة: أبدا لأن الإنسان لا يستطيع إلا أن يسرق عسلي وليس فن صنع العسل . 8 ـ (الأغنية الشهيرة منزلي) الأغنية اليابانية الشهيرة : "منزلي" منزلي بشأن التلال و الأرانب ، و مجاري مياه تملأها الأسماك أفضل أغنية في العالم لمن يطوقون للعودة لوطنهم ، ببطء و حماس لكل واحد منكم منذ العصور السحيقة و النهر كان يتدفق بنعمة إنه سحر جمال الطبيعة بجانبه الحضارة إستمتعوا بالعمارة الرائعة أنظروا يا لها من جنة .