ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين بالزلزال إلى 41 وعائلات تحت الأنقاض

ارتفع عدد الفلسطينيين، الذين لقوا مصرعهم في سوريا وتركيا جرّاء الزلزال الذي ضرب البلدين، فجر الاثنين، إلى 41، بحسب ما أعلن سفيرا فلسطين لدى أنقرة ودمشق.

وكانت آخر إحصائية في وقت سابق، الثلاثاء، قد ذكرت وفاة 29 فلسطينيا في سوريا وتركيا.

وفي آخر تحديث أعلن سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، عن مصرع  19 لاجئًا فلسطينيا في شمال سوريا جراء الزلزال، ما يرفع الحصيلة إلى 41، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكان مصطفى أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، عن وفاة عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكونة من 6 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، جراء الزلزال.

وأكد مصطفى توفر أنباء أولية عن وفاة عدد آخر من المواطنين في أنطاكيا، مع صعوبة الاتصال مع المدينة، ما يعني أن أرقام الضحايا مرشحة للارتفاع.

وأوضح السفير أن الضحايا (عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته) هم من قطاع غزة، ويقيمون في أنطاكيا التركية.

وأوضح سفير فلسطين لدى سوريا، سمير الرفاعي، مساء الاثنين، أن مجموع الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، بلغ  22، وذلك بعد انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكد صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيم، مشيرا إلى أنه كان قد جرى صباح اليوم انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، بينهم شقيقان، في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، جراء انهيار جدار.

وأوضح أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية في سوريا.

وبالنسبة لمخيم النيرب في حلب فإنه تم انتشال "جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض بينهم شقيقان جراء انهيار جدار"، وفق الرفاعي.

ولفت الرفاعي إلى أن فِرَق الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى مخيم الرمل، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف.

وفي شمال سوريا، أفاد سفير فلسطين لدى تركيا، فايد مصطفى، بوفاة المواطن سليمان محمد أبو صهيب، كما أن عائلته لا تزال تحت الأنقاض في الشمال السوري، وأن هناك عائلة فلسطينية تحت الأنقاض لا يعرف مصيرها، إضافة إلى عائلتين في عفرين وإدلب، بحسب ما أفادت به "وفا".

وفجر الاثنين، ضرب تركيا وسوريا زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجة، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.