قال الأمين العام
للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن رئيس النظام السوري بشار
الأسد وافق على فتح
معبرين حدوديين إضافيين بين
تركيا وشمال غرب
سوريا، من أجل إدخال مساعدات إنسانية
لمتضرري
الزلزال.
وقبل الزلزال، كان دخول
المساعدات يقتصر على نقطة باب الهوى الحدودية، التي فتحت بضمانة قرار صادر عن مجلس
الأمن، من أجل المساعدات الأممية.
وقال غوتيريش إنّ
"فتح هذين المعبرين، وكذلك أيضاً تسهيل دخول الدعم الإنساني من خلال تسريع
آليات الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر، من شأنه أن يسمح بدخول مزيد من
المساعدات بشكل أسرع".
وأوضح الأمين العام أن
الأسد وافق على فتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة
أولية مدتها ثلاثة أشهر، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد غوتيريش على أن
"توفير المواد الغذائية والرعاية الصحية والحماية والإيواء والإمدادات
الشتوية وغيرها من الإمدادات إلى ملايين المتضررين هو أمر في غاية الإلحاح".
ويأتي هذا الإعلان
غداة لقاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأسد في
دمشق للبحث في الاستجابة للزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وتشهد مناطق شمال غرب
سوريا أوضاعا سيئة للغاية، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وتركيا، وخلف آلاف
القتلى وآلاف المصابين في مناطق المعارضة، التي تفتقر إلى أدنى المعدات اللازمة
لإنقاذ الذين حوصروا تحت الأنقاض.
من جانبها، وصفت الولايات
المتحدة فتح المعبرين بالأمر الإيجابي لسوريا، في حال "كان الأسد جديا في
وعوده للأمم المتحدة".
وقال المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، إنّه "إذا كان النظام جدّياً
بهذا الشأن، وإذا كان مستعدّاً لإقران الأقوال بالأفعال، فسيكون ذلك أمراً جيّداً
للشعب السوري".