قالت الحركة الإسلامية في
القدس، إن العدوان الأخير بحق المقدسيين من هدم للبيوت وتشريد للأهالي وقوانين سحب الجنسية والإقامة، سيشعل نار المقاومة في وجه
الاحتلال.
ودعت الحركة في بيان لها بذكرى الإسراء والمعراج وصل "عربي21" نسخة منه، أهالي القدس للوقوف ضد إجراءات الاحتلال في جبل المكبر "حتى تفشل مجزرة الهدم" التي ينفذها الاحتلال ضد منازل
الفلسطينيين.
وطالبت الحركة أهل القدس وكافة أنحاء فلسطين بشد الرحال غدا السبت إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره في ذكرى الإسراء والمعراج تأكيدا على إسلامية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت، إن "قانون سحب الإقامة الدائمة والجنسية الذي أقره الاحتلال خلال الأيام الماضية لن يفت في عضد الأسرى والمحررين وعائلاتهم، وإن حق وجودنا في القدس وفلسطين مرتبط بقدسية وإسلامية هذه الأرض الذي أكدته رحلة الإسراء والمعراج". وفق البيان.
كما حيت الحركة أهالي القدس وعموم فلسطين بعد قيامهم بحملات جمع التبرعات العينية والمادية للأهل في سوريا وتركيا، عقب الزلزال المدمر، معبرة عن دعمها لموقف العشائر والأهالي في جبل المكبر الذين تصدوا لعمليات هدم البيوت وواجهوا جرافات الاحتلال وتصدوا لقوات الاحتلال المرافقة لها، وأعلنوا رفضهم لأوامر الهدم القسري الذاتي.
اظهار أخبار متعلقة
في سياق آخر، أعلنت الحركة وقوفها إلى جانب المعلمين المقدسيين في إضرابهم لنيل حقوقهم، ودعت السلطة الفلسطينية إلى القيام بواجبها بتوفير حياة ومعيشة كريمة للمعلمين في القدس، وسرعة الإستجابة لمطالب المعلمين، "الذين يخوضون معركة يومية في مواجهة أسرلة وتهويد المناهج". مؤكدة أن راتب أحدهم لا يكاد يكفي لسداد أجرة بيته في القدس.
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تشديد العقوبات الجماعية ضد المقدسيين بدءا من حملات الاعتقال وصولا لـ"مجزرة الهدم" التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، ضمن مخططات تهويد المدينة المقدسة.
وبدأت بلدية الاحتلال في القدس بهدم منازل الفلسطينيين التي كانت جمدت هدمها على مدار الأشهر الماضية لأسباب قضائية.
ويرى مراقبون تحدثوا لـ"عربي21"، بأن الإجراءات الإسرائيلية تهدف لضرب معنويات المقدسيين بعد العمليات الأخيرة، والتي شكلت ضربة صادمة للأمن الإسرائيلي في أكثر المدن التي يراها خاضعة له بالقوة العسكرية التي يفرضها على أهلها.