تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، مساعيها لتطبيع العلاقات مع
السعودية، ولخلق نوع من الشراكة الأمنية والاستخباراتية، تحت عنوان درء الخطر الإيراني.
وفي هذا السياق، كثفت حكومة نتنياهو الجديدة المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية بشأن تطوير علاقات عسكرية واستخباراتية أوثق في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن إيران، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات.
وكشفت وكالة
بلومبيرغ أن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين عقدوا اجتماعات استكشافية قبل اجتماع مجموعة عمل مجلس التعاون الأمريكي الخليجي الأخير حول الدفاع والأمن في الرياض، على حد قول ستة أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المحادثات كانت خاصة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال ثلاثة أشخاص للوكالة، إنه من المتوقع إجراء مزيد من الاجتماعات في براغ بالتزامن مع مؤتمر ميونيخ للأمن في نهاية هذا الأسبوع. (مؤتمر ميونخ بدأ الجمعة وينتهي الأحد).
وكان نتنياهو تعهد، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالسعي لتدشين علاقات رسمية مع الرياض بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين في عام 2020، لكن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال في تصريحات مؤخرا إن بلاده لن تقوم بالتطبيع مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية، وهي تصريحات دأب المسؤولون السعوديون على ترديدها
وبالرغم من ذلك، فتحت السعودية في تموز/ يوليو الماضي مجالها الجوي أمام جميع الخطوط الجوية، كما وافقت في 2020 على السماح بمرور رحلات الطيران بين "إسرائيل" والإمارات عبر مجالها الجوي.