صور مؤثرة ومقاطع تحبس الأنفاس، أطفال يتم انتشالهم من تحت الأنقاض بعدما فقدوا ذويهم في جنوب تركيا وشمال سوريا، سنخبركم عن صور أطفال هزت ضمير العالم ؟
زلزالان متعاقبان كانا كفيلين بتدمير
مئات المباني ليعلق تحت ركامها آلاف الأطفال تركت صورهم وقصصهم ومقاطع إنقاذهم أثرها
الكبير حول العالم. هذه قصة بعض أشهر الصور التي هزت العالم أطفال الزلزال كان
قد مر أكثر من 200 ساعة على الزلزال وفرق الإنقاذ تستمر بانتشال أطفال على قيد
الحياة من تحت الركام يسمونها في تركيا المعجزات ببقائهم على قيد الحياة، أطفال
تركيا وسوريا الناجون ليسوا لوحدهم.
صور هزت العالم
كثيرة هي صور أطفال الحروب والكوارث التي
أحدثت تفاعلا كبيرا إلا أن صورة الطفل الياباني الذي يحمل شقيقه الأصغر الميت عام
1945 تعد الأشهر على الإطلاق، كذلك صورة الطفلة الفيتنامية "كيم فوك" والتي
ظهرت خلالها هاربة من جحيم قنابل
النابالم الأمريكية، اعتبرت هذه الصورة من العوامل التي ساهمت بإنهاء الحرب
الفيتنامية. ولا يختلف الحال مع صورة الطفل الفلسطيني (محمد الدرة) الذي استشهد
برصاص جيش الاحتلال في 30 من أيلول - سبتمبر عام 2000 والتي أدت إلى موجة غضب عارمة
عمت العواصم العربية والعالمية.
براءة وسط الكوارث
من منا لا يتذكر الصورة التي التقطها المصور
"كيفن كارتر" لطفل جائع وخلفه نسر يتربص عام 1994، قسوة الصورة التي تعكس
واقعا مريرا انتهت بانتحار المصور بعد ثلاثة أشهر على التقاطها. ولم يختلف الحال مع
صورة الفتاة الكولومبية (اوميرا سانشيز) التي ظلت حبيسة بين الأنقاض بفعل بركان
(نيفادو دلرويز) في 14 نوفمبر 1985. قبل أن تتوفى بعد فترة قصيرة من إنقاذها.
كذلك فاجعة الطفل المغربي (ريان) في شباط/ فبراير عام 2022 سبقه الطفل السوري
(آلان) الذي عثر على جثته عند شاطئ (بودروم) التركية عام 2015 إثر انقلاب قارب كان
على متنه مع عائلته وهم في طريق الهجرة بحرا.