قال
المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل في
لبنان، إن هزة أرضية بقوة 4.2 درجات، ضربت شرق
البحر المتوسط قبالة ساحل البلاد الجنوبي، الأربعاء، تأثر بها كل من لبنان وفلسطين.
كما
أفاد مركز رصد الزلازل
الفلسطيني في جامعة النجاح الوطنية لـ"وفا"، بأنه
في حدود الساعة 06:01 صباحا حسب التوقيت العالمي (08:01 حسب التوقيت المحلي للقدس)،
ضرب
زلزال خفيف بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر الساحل اللبناني، وكان على عمق 3 كم
في باطن الأرض على خط عرض 33.87 شمالا وخط طول 34.85 شرقا.
وأشار
إلى أن بؤرة الزلزال تبعد 58 كم جنوب غرب العاصمة بيروت و107 كم شمال غرب مدينة حيفا
المحتلة.
فيما
قناة "رؤيا" الأردنية إن سكان الضفة الغربية المحتلة شعروا بالزلزال الجديد،
ولم يبلغ عن حدوث أي أضرار.
يذكر
أن لبنان، وخاصة مدينة طرابلس شمال البلاد، تعرضت لعدة هزات لقربها من مركز الزلازل
بتركيا وسوريا.
وقد
خرج معظم السكان إلى الشوارع خشية تساقط مبانيهم المتهالكة، مطالبين السلطات المحلية
بإجراء مسوح ميدانية عليها.
وملأت
التصدعات جدران وأسقف العديد من المباني، بعدما وصلت ترددات الزلزال إلى مدن رئيسية
في لبنان، كالعاصمة بيروت وطرابلس، إلا أنه بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد لم يجرِ
إصلاح المباني.
من جهته قال الأستاذ والباحث في الجوفيات
وعلم الزلازل عطا إلياس، إن "لبنان يتأثر بالزلازل التي تحصل في تركيا، وشعر اللبنانيون
بما حدث (زلزال الإثنين)، أكثر من الزلزال الماضي (6 فبراير)".
وأضاف إلياس، لوكالة الأناضول التركية أن
"تأثر لبنان يأتي حسب مدى قوة الزلزال وبعده عن أراضيه، فقسم من فالق شرق الأناضول
يبعد 150 كلم عن لبنان، وآخر يبعد 300 كلم، وكلما تحرك القسم الأقرب يتأثر لبنان".