قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس
الثوري
الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، إن إيران قادرة على
استهداف السفن الحربية الأميركية من على بعد ألفي كيلومتر.
وكشف حاجي
زاده عن خصائص الصاروخ الفرط صوتي الإيراني، الذي يحتوي على محرك يتم تشغيله عند
اقترابه مسافة 400 إلى 500 كيلومتر من الهدف، مشيرا إلى أن منظومات الصاروخ تمكنه
من استهداف أية نقطة يريدها، خاصة أن سرعته تفوق الـ13 ماخ (سرعة الصوت).
وحذر من أن كافة القواعد الأميركية في المنطقة هي تحت إشراف ومراقبة إيرانية كاملة، معتبرا أن قواعد الولايات المتحدة أصبحت "لقمة سائغة" وتحولت إلى نقطة ضعف للأميركيين، لأن
الحرس الثوري سيوجه لها الضربات كلما دعت الحاجة.
وأوضح أن
الصاروخ "الفرط صوتي" قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في
اتجاهات مختلفة، معتبرا أن أهم خصائص الصاروخ تتمثل بإمكانية عدم تتبعه من قبل
منظومات الدفاع الصاروخي.
اظهار أخبار متعلقة
ورفض القيادي
بالحرس الثوري الكشف عن موعد بدء استخدام الصاروخ فرط الصوتي، بحسب وكالة
"تسنيم" الإيرانية.
وكشف العميد
حاجي زادة عن دخول صاروخ كروز "باوه" الخدمة بمدى 1650 كيلومترا، وبث
التلفزيون الإيراني مشاهد عن تحليق هذا الصاروخ وتدميره لهدفه.
وأشار حاجي
زاده إلى قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي خفضت أوزانها إلى الربع وازدادت
فعاليتها، مضيفا أنه "من حيث دقة الإصابة فإن جميع صواريخنا هي نقطوية وتم تقليص
الفترة اللازمة للإطلاق إلى السدس".
وقال: "الحرس
الثوري وقوات الجوفضائية كانت تبحث منذ البداية عن شل قدرة الماكينة الحربية الأميركية..
للأميركيين عدد من مكامن القوة ونحن سعينا إلى ضرب مكامن التفوق هذه وجعلها غير
مجدية".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "إيران
قادرة على استهداف السفن الحربية الأميركية من على بعد ألفي كيلومتر، موضحا أن عدم
تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضا.
وشدد قائد
قوات الجوفضائية في الحرس الثوري على أن إيران بلغت قدرات جديدة في مجال الصواريخ
الحاملة للأقمار الصناعية.. فتحت الطريق أمام إطلاق أقمار صناعية بأوزان أكبر
ومدارات أبعد، ونظرا للأعمال التي أنجزت خلال السنوات الماضية فان الظروف قد أصبحت
ملائمة للقيام بـ"قفزات" في المستقبل وستكون هناك قفزات كبيرة خلال عام
أو عامين.