مقتل مستوطنين في نابلس.. واعتداءات على منازل الفلسطينيين بحوارة (شاهد)

قتل مستوطنان، في عملية إطلاق نار نفذها شاب على أطراف بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، الأحد.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن العملية وقعت قرب دوار عينابوس في حوارة، حيث تعرضت مركبة إسرائيلية لهجوم بالرصاص، أدى إلى مقتل المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ العملية استخدم بندقية من طراز M16، ونفذ عملية إطلاق النار من على مسافة الصفر، قبل أن يغادر المكان بسلام.

وقالت شرطة الاحتلال، إنها تجري عملية واسعة للبحث عن منفذ أو منفذي العملية.

وعقب العملية، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن فلسطينيا، أصيب بجروح، نتيجة تعرضه للطعن على أيدي المستوطنين قرب نابلس.

وأقدم مستوطنون على حرق منازل فلسطينيين في بلدة، حوارة، جنوب نابلس، التي تتعرض على الدوام لهجمات من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي البلدة.

وجاءت العملية بالتزامن مع القمة الأمنية المعقودة في مدينة العقبة الأردنية، بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن.

من جانبها، طالبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، وفد الاحتلال بالانسحاب فورا من اجتماع العقبة على إثر العملية.

كما دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو، إلى "إعادة الوفد الإسرائيلي من العقبة فورا".

اظهار أخبار متعلقة

وقال إن "الهدوء لن يتحقق إلا عندما يضرب الجيش الإسرائيلي المدن  بلا رحمة بالدبابات والمروحيات، سوف أطالب بعقد اجتماع فوري للكابنيت لاتخاذ قرارات صارمة وسريعة".

بدوره قال رئيس مجلس المستوطنات بالضفة: "أطالب وفد إسرائيل بالانسحاب من اجتماع العقبة، وأدعو الحكومة للانتقال للهجوم".

اعتداءات المستوطنين
وشهدت بلدة حوارة، هجوما واسعا من قبل المستوطنين، على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتعرض عدد من الفلسطينيين للإصابة.

وأحرق مستوطنون، منزلا في بلدة عصيرة القبلية، وهاجموا منازل في حوارة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين أحرقوا منزلا يعود للفلسطيني بلال سمير عصايرة خلال هجوم على بلدة عصيرة القبلية.

وأضاف أن المستوطنين نظموا مسيرة قرب دوار سلمان الفارسي ببلدة حوارة، استهدفوا خلالها عددا من المنازل بالحجارة، كما هاجموا منازل قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

ومنعوا سيارات الإسعاف والإطفاء، من الوصول إلى أماكن الاعتداءات، وأصيب اثنان من طاقم سيارة للدفاع المدني الفلسطيني، بعد تحطيمها ورشقهم بالحجارة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل القرية، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.

إلى ذلك اعتدى مستوطنون، مساء اليوم الأحد، على مواطنة وأطفالها في مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال زوجها وشقيقها.

اظهار أخبار متعلقة

وقال الناشط الفلسطيني عارف جابر، إن المستوطنين اعتدوا على مواطنة وأطفالها قرب الحاجز العسكري في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل، خلال وجود قوات الاحتلال في المنطقة.

وأضاف جابر أن قوات الاحتلال المتواجدة بالمكان أطلقت الأعيرة النارية، واعتقلت زوج المواطنة عبد الحكيم محمد أبو رميلة، وشقيقها عبد الرحمن نايف جابر، خلال محاولتهما إنقاذ العائلة من هجمات المستوطنين.

إلى ذلك قررت قوات الاحتلال، زيادة عدد حواجز التفتيش حول مدينة نابلس، وتعزيز قواتها، في الضفة الغربية، والمستوطنات، ومفترقات الطرق.

نداء استغاثه

فتيات في منزل عبد الناصر ضميدي يحاول المسستوطنين للاسرائيلين الاعتداء عليهم واحراق المنزل بهن

ولا يوجد سوى فتيات قرب ابو العيال مول في حواره#اغيثوا_حوارة #قمة_العار pic.twitter.com/mcHWM6yJes

— المرأة الفلسطينية (@palestinewomen_) February 26, 2023

شاهد| اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين في #حوارة جنوب #نابلس. pic.twitter.com/Xo7fR2yWcr

— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@snadps) February 26, 2023

حرق العديد من السيارات والمنازل في حوارة على يد المستوطنين المجرمين، علينا صد الهجوم بكافة الوسائل الممكنة. pic.twitter.com/e4ztJsoRe2

— أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) February 26, 2023

Confirmed from Nablus: A shooting attack in Huwarah

2 Israeli settlers are killed in the attack. pic.twitter.com/PObiIofuCz

— Younis | يونس (@ytirawi) February 26, 2023

وكانت انطلقت قمة "العقبة" في الأردن، الأحد، بمشاركة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أردنيين، قولهم إن المملكة استضافت الأحد كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بهدف "وقف موجة العنف التي اندلعت في الآونة الأخيرة وأثارت المخاوف من زيادة التصعيد قبل حلول شهر رمضان".

بدورها، قالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن القمة "جاءت بمبادرة أمريكية أردنية مصرية على أن تضم ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومندوبين عن الجانب الإسرائيلي".

وعقدت القمة ليوم واحد في ميناء العقبة على البحر الأحمر، وشهدت حضور بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط، إضافة إلى مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين. فيما لم يتم الكشف عن بيانها الختامي بعد.