أثارت رسالة صوتية، لشاب
لبناني، أقدم على
الانتحار بسبب الظروف الاقتصادية، هزة في المجتمع اللبناني، بعدما خلف وراءه زوجة
وطفلين.
وقال
الشاب في المقطع الصوتي: "تعبت
وقرفت.. دعاء (زوجته) وجواد وجوري (أطفاله) أمانة برقبتك، أهم شي جوري، لم أعد
قادرا على التحمل".
اظهار أخبار متعلقة
وفي الرسالة الموجهة إلى صديقه، قال: "لم
أجد شخصا غيرك أراسله، أنت أكثر من أعرفهم صاحب القلب القوي ويدرك كيفية التصرف،
أنا موجود الآن أمام المبنى وسوف أقدم على الانتحار، اهدأ وانتبه على نفسك وعلى
دعاء وجواد وجوري، هؤلاء أمانة في رقبتك".
وتابع بصوت باك: "سامحني، أنا لم
أؤذك يوما والله يشهد، وقل لدعاء موسى يحبك كثيرا، ولكن لم يعد قادرا على التحمل،
تعبت، سامحني، واجعل الكل يسامحوني، ولا تدع أحدا يتحدث عني بالسوء".
وبعد هذه الرسالة أقدم الشامي على
الانتحار، وقد وجد أمام منزله في بلدة دير الزهراني الجنوبية، جثة مصابة بطلق ناري
وإلى جانبها سلاح.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها قالت جمعية المودعين في لبنان إن
الراحل ترك الأمانة لصديقه على أن يعتني بأطفاله، مؤكدة أن سبب الانتحار هو الوضع
المعيشي في لبنان، حيث لم يعد باستطاعته تأمين قوت أولاده.