قال الرئيس الأمريكي جو
بايدن خلال حدث انتخابي في واشنطن، إن الأطباء الذين أجروا له
عملية جراحية لتمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة أجروها "للتأكد من وجود دماغ لديه".
وأضاف بايدن مازحا، "كان لدي هذا الصداع الرهيب. تم تشخيصي ... حسنا، على أي حال، كان عليهم قطع الجزء العلوي من رأسي عدة مرات لمعرفة ما إذا كان لدي دماغ".
وتابع قائلا: "على محمل الجد، كان الثلج يتساقط، وكان لدي تمدد بالأوعية الدموية الدماغية. كنت بحاجة إلى عملية فورية".
وأكد بايدن أنه في ذلك الوقت تمكنوا من إيصاله إلى طاولة العمليات في الوقت المناسب بفضل رجال الإطفاء الذين نقلوه على الفور إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في ضواحي واشنطن بولاية ماريلاند، على الرغم من سوء الأحوال الجوية.
تم نقله هناك من مستشفى في ويلمنغتون بولاية ديلاوير. وبحسب الرئيس، فقد تم التخلي عن النقل المحتمل بطائرة هليكوبتر بسبب تساقط الثلوج. قال بايدن: "أخذني قسم الإطفاء إلى مركز والتر ريد وسط عاصفة ثلجية في عملية استمرت تسع ساعات وأنقذت حياتي".
وقعت الأحداث التي ذكرها في شباط/ فبراير 1988. وكان عضوا في مجلس الشيوخ بالكونغرس (من ديلاوير). في أيار/ مايو 1988، خضع لعملية جراحية ثانية لتمدد الأوعية الدموية الدماغية.
وجاء حديث بايدن بعد جدل بشأن وضعه الصحي في أعقاب إعلان البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد خضع لعملية جراحية في 16 شباط/ فبراير الماضي لإصابة جلدية في صدره تبين أنها سرطانية وانتهت بنجاح.
اظهار أخبار متعلقة
وهذا الورم السرطاني الذي اكتشف وأزيل خلال فحص طبي روتيني للرئيس الأمريكي في 16 شباط/فبراير، هو ذات طبيعة "لا تميل إلى الانتشار أو التسبب في انبثاق نقائل سرطانية" وفق ما أوضح الطبيب كيفن أوكونر في تقرير نشره البيت الأبيض، مضيفا أنه "لم يكن هناك حاجة إلى مزيد من العلاج".
وأوضح أن هذا يميزه عن الأشكال "الأكثر خطورة" لسرطان الجلد، مشيرا إلى أن المكان الذي أزيل منه الورم "التأم جيدا".
وبعد الزيارة الطبية في 16 شباط/فبراير، ذكّر الطبيب أن جو بايدن "أمضى الكثير من الوقت في الشمس خلال شبابه" وأنه سبق له، قبل أن يصبح رئيسا، أن خضع لعمليات لإزالة أورام سرطانية.
وخلص في ذلك الوقت إلى أن بايدن الذي ينوي الترشح لولاية ثانية في انتخابات 2024 "يتمتع بصحة جيدة" و"مؤهل" لتأدية مهامه.