أثار بيع صالة مزادات "هيريتاج" الأمريكية، لجواز السفر الرئيس المصري أنور السادات، جدلا واسعا حول كيفية خروجه من البلاد.. تعرفوا معنا على أبرز مقتنيات المشاهير التي بيعت بمزادات علنية؟
جواز سفر دبلوماسي يحمل رقم (1) صادر في 19 آذار/ مارس 1974، يحمل اسم الرئيس المصري السابق أنور السادات، بيع بنحو خمسمئة ألف وسبعة وأربعين دولارا.. فماذا تعرفون عن مقتنيات هربت بهدف بيعها؟
أثار بيع جواز سفر السادات جدلا واسعا بشأن كيفية تهريبه من مصر، ما دفع أسرة السادات للمطالبة بفتح تحقيق عاجل وملاحقة المتورطين، بحسب ابنته رقية السادات.
وكان الجواز صالحا في فترة زيارة السادات إلى كيان الاحتلال عام 1977، وأثناء اتفاقية (كامب ديفيد)
في أيلول/ سبتمبر 1978، وفقا لـ"بي بي سي".
ليست الحادثة الأولى مقتنيات السادات كانت سلمت إلى مكتبة الإسكندرية بحسب زوجته، ولم يكن جواز سفره من بين المقتنيات وفقا لـ"سي أن أن".
الجواز الدبلوماسي لم يكن الأول الذي يثير لغطا إذ سبقه لغط مماثل رافق بيع مقتنيات الممثل العالمي عمر الشريف، في مزاد علني بفرنسا عام 2022 كان من بينها (جائزة الأسد الذهبي) التي حصل عليها عام 2003، إضافة إلى بعض المقتنيات الشخصية.
سبقها ضجة مماثلة لبيع النسخة الأصلية من الدستور الأمريكي بمبلغ 10 ملايين دولار عام 2012، في مزاد (دار كرستيز) للمزادات بحسب "بي بي سي".
جدل لا ينتهي لم يختلف الحال مع بيع مقتنيات الفنان نور الشريف على الرصيف فيما تؤكد عائلته، بأنه قد تبرع بها قبل وفاته إلى مكتبة الإسكندرية.
وفي كل مرة تباع فيها مقتنيات ثمينة تعود إلى الرؤساء والمشاهير، يتجدد الجدل بشأن هوية الذي سرب المقتنيات من دون أن يصل أي من الأطراف إلى الحقيقة لأن صالات العرض العالمية، ترفض الكشف عن هوية الزبون تماما كما فعلت دار المزادات الأمريكية التي باعت الجواز المطبوع باللغتين العربية والفرنسية، وفقا لصالة “هيريتاج” الأمريكية.