جدل في الأردن بعد تصوير برنامج مسابقات في متحف الدبابات الملكي (شاهد)

أثار برنامج مسابقات ترفيهي، جرى تصويره في متحف الدبابات الملكي الأردني، جدلا وانتقادات من جانب عدد من المواطنين بسبب مشاركة مشاهير "تيك توك" فيه، وقالوا إنه لا يليق بالمتحف.

من جانبه أوضح المتحف أن الانتقادات التي وجهت للمتحف تضمنت معلومات لا أساس لها من الصحة.

البحث عن الدبابة مع رغدة! قريباً في رمضان 🌙#متحف_الدبابات_الملكي
Tank Hunt with Raghda! Soon in Ramadan 🌙#RoyalTankMuseum pic.twitter.com/08jobZ20mW

— Royal Tank Museum l متحف الدبابات الملكي (@TankMuseumJo) March 20, 2023

وقال مصدر في المتحف لقناة "المملكة" الفضائية، إن الانتقادات تضمنت معلومات غير صحيحة عن الدبابات التي ظهرت في المسابقة، والزي الذي ارتداه المشاركون.

مُتحف الدبابات الملكي يشمل وثائق ودبابات تم استخدامها بالمعارك المختلفة التي حدثت على أرض الاردن
مؤسف أن يتم تلطيخ بصمات كل بطل مغوار ممن شاركوا بالمعارك بمثل هكذا سخافات

متحف الدبابات الملكي ، بدلا من أن يكون رمزا للجيش العربي وشهداؤه الابرار
أصبح مرتعا لتافهي التيكتوك pic.twitter.com/uQQs54kuAr

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) March 26, 2023

وقال المتحف إنه يضم العديد من قاعات العرض، "أربع منها تحتوي على دبابات وآليات عسكرية دولية لم تخدم في القوات المسلحة الأردنية"، مشيراً إلى أنه "تم تصوير البرنامج في قاعة الحرب العالمية الثانية والقاعة الدولية".

اظهار أخبار متعلقة

كما أكد أن اللباس الذي ارتداه المتسابقون ليس لباسا عسكريا أردنيا، ولكنه يعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.

وتابع بأن الغاية من التصوير في المتحف هي "جذب فئة من جيل الشباب لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته والقصص التي يرويها المتحف عن البطولات والتضحيات لجيشنا العربي في الحروب التي خاضها دفاعاً عن أرض الأردن، والاطلاع على التاريخ العسكري العالمي".

وأشار إلى أن البرنامج لم يظهر أي إساءة لأي موروث وطني.

#متحف_الدبابات_الملكي
ننضر لهذه المهزله ودموع الحزن تدمي قلوبنا
هل هذه دبابة م 48 التي حمت الوطن في حرب الكرامه اصبحت لعبة ولهو لهذه التفاهات #القوات_المسلحة اين انتم من ما يحصل pic.twitter.com/uMU7nBtxeN

— abdullah abuzaid 🇯🇴 (@abdullahabuzai1) March 27, 2023

 وافتتح المتحف عام 2018 على مساحة 20 ألف متر مربع، ويضم نحو 110 دبابات ومدرعات أردنية وأجنبية، جزء كبير منها بريطاني، وأمريكي، وسوفييتي، وألماني الصنع، إلى جانب صالة للصناعات العسكرية المحلية.

وخصص جزء منه لعرض التراث العسكري الأردني، ومعروضات عن التحولات التي شهدها تاريخ الأردن والحرب في المنطقة.

ويعرض الكثير من الأسلحة التي امتلكتها القوات البرية الملكية الأردنية منذ تأسيسها.