أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري أن سلاح جو
الاحتلال الإسرائيلي شن قصفا جويا، ليل الأربعاء الخميس، استهدف محيط العاصمة دمشق، مخلفا إصابتين في صفوف الجيش النظامي.
وقالت الوزارة في بيان باسم مصدر عسكري إنه "حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم (10:20 توقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأسفر
القصف عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق الوزارة التي أضافت أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن عدداً من الانفجارات دوت في محيط العاصمة دمشق، موضحةً أنها ناتجة عن هجوم إسرائيلي. وأضافت الوكالة أن الوسائط الجوية التابعة للنظام "تصدت لبعض الصواريخ وأسقطت بعضاً منها".
من جانبها، قالت مواقع موالية للنظام السوري إن النيران اشتعلت من الموقع المستهدف في محيط حي الميدان، مضيفةً أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان بشكل كثيف من أجل نقل الجرحى.
كما أظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاحتماعي أثر القصف، حيث اشتعلت النيران جراء ذلك.
من جانبها، قالت القناة 13 العبرية إن "سلاح الجو يقصف الآن أهدافا في دمشق"، مضيفة أن "السوريين فعلوا أنظمة الدفاع الجوي".
وشن الاحتلال خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في
سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري، وأهدافًا قالت تل أبيب إنها إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادرا ما تؤكّد دولة الاحتلال تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
والأسبوع الماضي، تعرض مطار حلب الدولي في شمال سوريا لقصف إسرائيلي هو الثاني خلال شهر آذار/مارس، واستهدف مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة ليومين.
وفي السابع من آذار/مارس، وضع قصف مماثل المطار خارج الخدمة لأيام وتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط سوري تابع للنظام.