شنت مقاتلات
إسرائيلية فجر اليوم الأحد،
غارات على العاصمة السورية دمشق، بعد ساعات من قصف مدفعي استهدف مواقع انطلقت منها
صواريخ تجاه
الجولان المحتل.
وقالت وكالة الأنباء
الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا" بأنه تم سماع دوي انفجارات في محيط دمشق ويجري
التحقق من طبيعتها، فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب إن
"قوات الجيش شنت غارات في الأراضي السورية مرة اُخرى".
وذكرت مصادر أمنية
سورية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة أهداف في محيط دمشق، إلى جانب مركز
عمليات اللواء 90 في القنيطرة، وموقع "تل الخارف" شرقي بلدة ناحتة، ومقر
اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، وهي مواقع تتبع لجيش النظام.
اظهار أخبار متعلقة
وألقى جيش الاحتلال في
بيانه بالمسؤولية على النظام السوري، بسبب الصواريخ، وقال: "لن نسمح بمحاولات
لخرق السيادة الإسرائيلية"، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت وزارة دفاع النظام السوري، إن دفاعاتها الجوية، تصدت للغارات الإسرائيلية، واعترضت عددا من الأهداف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن حصيلة الصواريخ التي أطلقت من
سوريا تجاه الجولان، بلغت 6 صواريخ ، على دفعتين متفرقتين، خلال ساعات.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أنه جرى اعتراض عدد من الصواريخ، بواسطة القبة الحديدية، بينما سقط عدد منها في مناطق مكشوفة.
وجرى تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنتي نيتو وآفني وعدد من مناطق، الجولان السوري المحتل.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه قال الجيش الأردني، إن بقايا أحد الصواريخ سقطت في منطقة، وادي عقربة، القريبة من الحدود دون وقوع إصابات، بعد انفجاره في الجو.
من جانبها قالت قناة الميادين، إن فصيلا يدعى "لواء القدس" في سوريا، أعلن مسؤوليته عن استهداف مواقع للاحتلال في الجولان المحتل، ردا على الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأضافت: "لواء القدس توعد الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية من سوريا، تجاه أي عدوان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن "3 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه هضبة الجولان وتم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مكشوفة قرب كيبوتس ميتسر (مستوطنة زراعية) جنوب الهضبة".
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، إنه تم "تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مفتوحة قرب بلدة ميتسار بمنطقة جنوب الجولان"، مضيفا أن "التفاصيل قيد الفحص".
وأعلن جيش الاحتلال، أن مدفعيته قصفت المواقع التي انطلقت منها الصواريخ داخل سوريا.