تفاعلت قضية الشاب الأسود الذي تعرض لإطلاق نار على يد أمريكي مسن، ودخل الرئيس الأمريكي جو
بايدن على خط القضية.
وأعلن بايدن أنه دعا إلى البيت الأبيض الفتى الأسود، الذي أصيب
بجروح خطيرة بطلقات نارية، بعدما طرق الباب الخطأ لمنزل الرجل في ميزوري.
وكتب بايدن في
تغريدة على تويتر: "رالف سنراك في المكتب البيضاوي عندما تشعر بتحسن"،
مشيرا إلى أنه اتصل بالفتى البالغ من العمر 16 عاما.
اظهار أخبار متعلقة
وكان رالف يارل
يريد جلب إخوته من منزل أحد الأصدقاء حوالي العاشرة مساء، في 13 نيسان/ أبريل، في
مدينة كانساس سيتي الكبيرة في ولايو ميزوري وسط الولايات المتحدة، عندما قرع جرس
باب منزل بالخطأ.
وأطلق صاحب
المنزل، وهو ثمانيني، النار على الشاب من خلف باب زجاجي، وأصابه في ذراعه ورأسه، حسب
وثائق المحكمة.
وقال محامو
عائلة الفتى في بيان، إنه يتعافى "رغم خطورة إصابته". ومن بين المحامين
بن كرامب، المتخصص في الدفاع عن الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يقعون ضحايا عنف
الشرطة خصوصا.
اظهار أخبار متعلقة
وقال زاخاري
تومسون، محامي أندرو ليستر (84 عاما)، الذي أطلق النار على الفتى في مؤتمر صحافي، إن
تهمتين وجهتا إلى موكله الاثنين، يعاقب القانون على واحدة منهما بالسجن مدى
الحياة.
وفي بيان أرسل
إلى فرانس برس، قال مكتب مأمور المقاطعة إن ليستر حضر إلى مركز الاحتجاز الثلاثاء، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق بكفالة.