كشفت سمية
الغنوشي ابنة رئيس حركة "النهضة" في
تونس، راشد
الغنوشي، عن اقتحام أجهزة الأمن التونسية لمنزل شقيقتها الكبرى تسنيم، مشيرة إلى
أن السلطات كسرت باب المنزل للدخول.
وقالت سمية الغنوشي في مقطع فيديو نشرته على حسابها الشخصي، ورصدته
"عربي21"، إن الأجهزة الأمنية خلعت باب منزل أختها تسنيم، الموجودة في
كندا، وهم يحملون كاميرا، معربة عن تخوفها من ما فعله عناصر الأمن التونسي داخل
المنزل، خاصة أن العملية تمت دون وجود أي من أفراد العائلة في أثناء التفتيش.
وأضافت: "منزل راشد الغنوشي قريب من منزل شقيقتها، وكان يمكن أن
يتم إحضار أحد أفراد العائلة لحضور عملية التفتيش".
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية أفرغت المستندات والأوراق والكتب
الموجودة في منزل شقيقتها، قبل أن تغير قفل الباب، مضيفة: هذا التصرف الهمجي
يعني أن أختي لم تعد قادرة على دخول منزلها.
اظهار أخبار متعلقة
وجاءت عملية اقتحام منزل تسنيم الغنوشي بعد أن أدلت سمية بتصريحات، أكدت
فيها أن القضاء في تونس يعاني من ممارسات الرئيس التونسي
قيس سعيد.
وقالت ابنة راشد الغنوشي، إن قيس سعيد منذ "انقلاب" تموز/
يوليو 2021، يحاول تركيع القضاء في تونس، مؤكدة أن القضاء في تونس بات بين خيارين:
إما الاستجابة لرغبات الرئيس التونسي "الانتقامية"، أو أن يجد نفسه خصما
للسلطات.
وأشارت إلى أن سعيد في سنة ونصف السنة أقال 57 قاضيا لم يستجيبوا
لرغباته، معتبرة أن القضاء التونسي بات يستخدم كأداة للانتقام من الخصوم السياسيين
للرئيس التونسي.