أثارت حركة غريبة لأحد الأشخاص في حفل تتويج الملك
تشارلز الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لقب متابعون هذا الشخص بالمخلوق الغريب
في ما وصفته صحف بريطانية بأنه "ملاك الموت".
في مقطع الفيديو ظهر المخلوق الذي لقبه متابعون
بأنه غريب ممسكا بخطاف بيده، وهي الأداة التي يحملها
شبح الموت في الثقافة الغربية.
وتباينت التعليقات حول المخلوق الذي ظهر في الفيديو؛ فبينما اعتبر البعض أنه ملك الموت نظرا لنفس تفاصيله المطابقة لهذا الملك لدى الثقافة
الغربية، فقد رأى آخرون أنه شبح الأميرة ديانا الذي جاء للتأكيد على أن روحها غاضبة بسبب
تتويج الملكة كاميلا مقابل الظلم الذي وقع عليها من العائلة المالكة.
من جانبها نشرت صحيفة "ديلي ميل" الفيديو
وعلقت عليه: "عادة في كل حفلة كبيرة يتم حضور ضيوف غير مدعوين، لكن جمهور العائلة
المالكة أكّدوا أنهم شاهدوا ملك الموت في كنيسة وستمنستر خلال تتويج الملك تشارلز".
وتساءلت إحدى المغردات: "لقد شاهدت ساعات من مقاطع فيديو البي بي سي الخاصة بالتتويج ولم أشاهد هذا المشهد إلا على تويتر".
وأضافت: "كان هناك 100 شاهد عيان (ضيوف) جالسين على جانبي الممر. لماذا لم يتحدث أحد؟ هل فكر أحد أن يسأل أحدهم؟ كان العديد من رجال الدين.. الضيوف المهمون يرتدون عباءات.. أردية احتفالية طويلة داكنة اللون. يمكن أن يكون أي واحد منهم".
والسبت، توج الملك تشارلز الثالث برفقة زوجته
كاميلا رسميا على عرش المملكة المتحدة بعد أدائه القسم الملكي.
ووضع رئيس الأساقفة البريطاني تاج القديس
إدوارد على رأس الملك، وهي المرة الوحيدة التي يرتدي فيها تشارلز التاج في حياته، بحسب
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
اظهار أخبار متعلقة
وقال الملك تشارلز: "أنا، تشارلز،
أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد
الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على
التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية
أن القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث، والدة تشارلز عام
1953".
وللمرة الأولى أُضيفت المقدمة التي ألزمت
الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات
العيش فيها بحرية".
وأقر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي
بتعدد الأديان في المملكة المتحدة، قائلاً إن كنيسة إنجلترا "ستسعى لتعزيز بيئة
يمكن لأتباع جميع الديانات العيش فيها بحرية".