أعلن زعيم حزب البلد
محرم إنجه، الخميس، انسحابه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التي تجرى الأحد.
وقال محرم إنجه، في تصريح صحفي تابعته "عربي21"، إنه تعرض على مدار 45 يوما للابتزاز من أشخاص محسوبين على جماعة "غولن"، وحزب الشعوب الديمقراطي.
وأكد انسحابه من الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات البرلمانية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان.
وأضاف: "أطلب من كل منزل في
تركيا؛ بصوت واحد، لصالح حزب البلد الذي أمثله".
وشدد على أن الحديث عن مقاطع وصور إباحية بشأنه غير صحيحة، مؤكدا على أنها مزيفة.
وتابع: "لن أترك لهم المجال (المعارضة) لتحميلي مسؤولية فشلهم في مواجهة أردوغان صباح الاثنين القادم".
وأكدت وسائل إعلام
تركية، أن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا مع مشتبه بهم، في تهم الابتزاز
والتهديد لمحرم إنجه.
وكان إنجه خلال الفترة الماضية يشير إلى
تعرضه لضغوطات، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، واضطر خلال
اليومين الماضيين لإلغاء فعاليات انتخابية، بدعوى وضع صحي.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال مهرجان انتخابي، قال إنجه، ردا على
الضغوط التي تشنها المعارضة عليه للانسحاب لصالحهم، إن "حزبا مثل الشعب
الجمهوري لديه هذه الإمكانات في المعارضة، ودعم من حزب الشعوب الديمقراطي وغيره، لماذا
يريد الانسحاب من الانتخابات، من المفترض أن يحصل على نسبة 75 إذا كان وضعه
كذلك".
يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد إنجه مؤتمرا صحفيا اليوم، للحديث عن تطورات تتعلق بترشحه، والضغوط الممارسة عليه للانسحاب من الانتخابات.