نشرت صحيفة
"ديلي تلغراف" البريطانية، تقريرا قالت فيه؛ إن الحزب الشيوعي
الصيني الحاكم
هو أبرز المستفيدين من الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال التقرير
الذي عمل عليه "أليستر هيث؛ إن العالم يواجه الآن خطر حرب كبرى، بينما تقترب
بكين من ذروة قوتها.
وتابع بحسب ما
نشرت "هيئة الإذاعة البريطانية"، بأن المجتمع الروسي لم يشهد انهيارا رغم
العقوبات الغربية الاقتصادية، مرجعا الفضل إلى بكين التي عوضت موسكو عن السلع والتكنولوجيا
الغربية، وهو ما ساعد الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، للتفوق على الغرب، وتوسيع
نفوذه العالمي بشكل كبير.
إظهار أخبار متعلقة
ولفت التقرير
إلى أن "صادرات الصين إلى
روسيا شهدت ارتفاعا بنسبة 153 في المئة في شهر واحد، هو نيسان/ أبريل لعام 2023".
وأشار التقرير
إلى دور الصين في الوساطة بين السعودية وإيران، وإعادة "ضبط" العلاقات
البرازيلية الصينية، إلى جانب مبادرة الحزام والطريق التي تشمل أمريكا اللاتينية
وأفريقيا.
مع ذلك، يرى التقرير
أنها "ربما تكون ذروة الحزب الشيوعي الصيني، لا بداية لفترة صعود صينية جديدة
على غرار سلالة هان، التي شهدت في عهدها الصين ازدهارا استمر لعقود".
وذكر ثلاثة
أسباب لما يراها الذروة الصينية التي يعقبها الانهيار، الأول يتعلق بالإجراءات
الصارمة تجاه رجال الأعمال الصينيين، والثاني يتعلق بـ"الوحشية" في
عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وأخيرا انخفاض عدد السكان في الصين، وكلها كما
يرى التقرير "نذير" بانهيار ديموغرافي يلوح بالأفق، ويهدد البلاد بالركود
الدائم.
وأشار الكاتب
إلى أن النخبة في الصين، ربما تدفع نحو غزو تايوان، وهو مقامرة كبيرة؛ لأن الدول
التي تستمر في الصعود لا تفكر بالحرب، وعادة لا يلجأ إلى الحرب سوى الدول التي تشعر
أن الوقت يداهمها، أو أنها محاصرة.