قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات
النظام اعتقلت قائد فصيل عسكري موال للقوات الروسية في
دير الزور، بعد اتهامه باغتصاب فتاة.
وذكر المرصد، أن قوات تابعة للنظام السوري ألقت القبض على قائد فصيل "الشعيطات" المدعوم من روسيا، بعد اكتشاف أنه قام باستدراج فتاة إلى أحد المنازل، واغتصابها.
وبحسب المرصد، فإن قوات النظام أجبرت المتهم بالاغتصاب على تسليم نفسه، بعد قيامها باعتقال والدته للضغط عليه من أجل تسليم نفسه.
وتأتي هذه الجريمة استكمالا لمسلسل الانفلات الأمني الذي تعيشه دير الزور، بسبب تنافس فصائل تابعة للنظام السوري ومليشيات إيرانية للسيطرة على المنطقة.
وتعد دير الزور من أكثر المناطق بسوريا التي تنتشر فيها تجارة المخدرات، إضافة إلى عمليات السطو والسلب والنهب.
وقبل أيام، أقدم شخص مجهول يستقل دراجة نارية على اختطاف طفل كان أمام أعين إخوته في دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حادثة الاختطاف حصلت بالشارع العام في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات
سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار المرصد إلى أن الخاطف "لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة" مع الطفل المخطوف، فيما لم ترد أي معلومات عن دوافع الخاطف.
وفي 11 أيار/ مايو الجاري، كشف المرصد أيضا عن "اختطاف طالب مدرسة وسط مدينة الرقة على يد أفراد عصابة خطف يستقلون سيارة دون أرقام، في حين استطاع شقيقه الهروب منهم بعد محاولة اختطافه، ولا يزال مصير الطفل مجهولا".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل 99 مدنياً، بينهم 8 أطفال و7 سيدات في شهر نيسان/ أبريل الماضي.