النفيسي: متى ينتخب العرب رؤساءهم؟.. رد غير متوقع من داعية إسلامي

إلى حـــاقد لا ناقد : أصبح الصباح و أنت لا ترى إلا الجانب المظلم من النــافذة ..عجبا !!

مع ان المافيا السعودية المغتصبة للحكم تدخلت في شأن مصر و اغتالت رئيس اخترناه و كان قد بدأ في تحسين حال مصر و استبدلته بمجرم خائن و خربت مصر بواسطة المجرم الذي جعلته رئيسا على مصر حتى اوشكنا على المجاعة لكن سأنصحها لماذا الديمقراطية و عندنا الشورى التي لو كانت موجودة لما جاء الصبي مبس يصرف مليارات على الراقصات و على وهم الخط نيوم الذي اخذه من العاب الكومبيوتر بينما هناك مواطنون ظروفهم صعبة يبحثون عن العلاج و السكن و من صعوبة ظروف الناس هناك مهن اشتقت اسمها من الكد و لم يتوقف سفه مبس على ذلك بل يقتل من يشاء و يخطف من يشاء من الذين يعارضون جنونه فلو كانت هناك شورى حقيقية لما وصل صبي سفيه للحكم و لا نتعجب من ذبابه لان هذه وظيفتهم التي اجبرهم الفقر و عدم وجود وظائف على الرقص لمبس

غزاوي كل تعليقاتك مثيرة الضحك، تواصل الهجوم على النظام المغربي و تتغاضى عن النظام العسكري الجزائري احسن شوية يا الخراي ، نحن عندنا نظام عسكري مثله مثل النظام المصري و السوري و هي انظمة لا تختلف عن بقية الانظمة القمعية و النظام المغربي و السعودي و البحريني و و و ...

كل العرب في الهم شركاء.... فمن كان غير خليجي فحكومته تشغله 24 ساعة في اليوم ليسد رمقه هو و عياله فينشغل عن السياسة و حال البلد .... بينما الخليجي يعيش متمتعا بالحياه و متخيلا ان حاكمه يدلله و لا يدري ان ما يعطيه له حاكمه هو الفتات و الفضلات بينما ثروات بلده في كروش الأسرة الحاكمة و شعوبهم ترعى كالاغنام مستمتعة بالغيبوبة التي هم فيها

مجرد تساؤل. ما هو رأي الجزائريين في انظام الملكي !!!؟؟؟ عقب لقائه بمحمد الخامس في باريس، كتب الشيخ البشير الإبراهيمي مقالا في جريدة البصائر العدد 148، الصادرة يوم:19/03/1951، تحت عنوان: "السلطان محمد بن يوسف"، بعدما تصدره بقصيدة ثناء وتعاطف ونصح للملك قال عن "النظام الملكي" ما نصه: ليس من عادتنا أن نثني على الأشخاص لذواتهم أو لمقاماتهم التي قررتها الأوضاع والمصطلحات، وإنما نثني - إذا أثنينا – على الأعمال الصالحة، فينصرف الثناء إلى العاملين بالتبع. وليس مما رُكب في طباعنا الصغو إلى الملوك، أو انتحال النزهة الملكية مذهبا، وقد قرأنا عن كثير من غابري ملوك الإسلام ما زهَّدنا فيهم وما كرَّه إلينا نظام الملكية، وبلونا من حاضريهم ما يتبرأ منه الإسلام من المندبات، وعلمنا علم اليقين أن أعمال الغابرين هي التي أفضت بالإسلام والمسلمين إلى هذه المنزلة من الحطة والهوان، فأصبحنا نعتقد أن الملكية نظام لا يُعز به الإسلام ولا يحيا عليه المسلمون، ولا يستطيعون أن يجاروا به أمم الحضارة هذا الزمان، خصوصا مع ما انتحلوه لأنفسهم وتعبدوا به رعاياهم من هذا التأله الكاذب، وهذه الحقوق التي لم يأذن بها الله، وهذه المميزات التي زادها طول الزمن واستحكام الجهل رسوخا، والتي استمسكوا بها حتى في هذا العصر العالم اليقظة: عصر الدساتير المسنونة بإرادة الأمم، فلا يحاكمون وإن خربوا الدين والدنيا، ولا يعاقبون وإن أهلكوا الحرث والنسل، ولا يعاتبون وإن انتهكوا الحرمات وجاهروا بالمنكرات، وإنك لتسميهم ملوكا لترفعهم عن مقام العبيد، فتجبهك الحقيقة بأنهم عبيد لشهواتهم وأهوائهم، وإنك لتلتمسهم في مواطن الحفاظ من أوطانهم، والإحتفاظ بأموالها، والاختلاط بأهلها، والمشاركة لهم في النعماء والبأساء، فلا تجدهم إلا في أوروبا، و(بواليع) الأموال في أوروبا، ومغريات أوروبا يجرونها إلى ديارهم طوعا، فتجرهم إلى ديارها كرها، ويأخذونها تفاريق فتأخذهم جملة...ويقتبسونها نورا، فتقبسهم نارا، وإنك لتجدهم حيث شئت إلا في مقام القدوة والخير والصلاح." انتهى الاقتباس المقال منشور على منصة "يوتوب"، تحت عنوان :" التناقض في المغرب: الحسن الثاني لا ينطق عن الهوى لكنه باع الصحراء الشرقية".