كشفت وكالة إيرانية، تفاصيل جديدة بشأن
الهجوم الذي نفذه
تنظيم الدولة على مبنى
البرلمان الإيراني في 7 حزيران/ يونيو 2017، وأسفر عن مقتل 17 مواطنا.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن التفاصيل الجديدة تظهر تورط مرافق أحد نواب البرلمان في الهجوم، وتخابره لصالح "
مجاهدي خلق".
وأشارت الوكالة إلى أن المتهم زود منظمة "مجاهدي خلق" بخرائط ومعلومات دقيقة بشأن مداخل ومخارج مباني المجلس، والتي بدورها قامت بتزويدها لتنظيم الدولة.
ونوهت إلى أن المتهم الذي يعمل لصالح "مجاهدي خلق"، تواصل معها عبر الانترنت، وقدم لها المعلومات السرية.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن المتهم معتقل لدى الأجهزة الأمنية، واعترف بتزويد التنظيم بخريطة مباني البرلمان، والمداخل والمخارج، وعدد الحراس عند كل باب، وعندما سألوه عن أفضل مدخل لتنفيذ العملية اقترح عليهم الدخول من باب المراجعين.
بعد وقت قصير من إرسال خرائط مداخل ومخارج البرلمان والمعلومات الخاصة بمستوى الحماية وعدد الحراس في كل باب، نفذ تنظيم الدولة الهجوم على البرلمان.
ونفذ الهجوم عبر خمسة عناصر مسلحة، توجهت إلى مبنى المراجعين، وقتلوا وأصابوا عددا من موظفي البرلمان.
وكان تنظيم الدولة في ذلك الوقت، أعلن مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى مجلس الشورى الإيراني في العاصمة
طهران، بحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.