سياسة عربية

CNN تنشر مقطعا يوثق اغتصاب عنصر من "الدعم السريع" لامرأة بالخرطوم (فيديو)

صورة لعناصر من الدعم السريع داخل أحد المنازل في الخرطوم- تويتر
صورة لعناصر من الدعم السريع داخل أحد المنازل في الخرطوم- تويتر
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مقطع مصور، لعنصر قالت إنه من الدعم السريع في الخرطوم، وهو يغتصب امرأة في فناء أحد المنازل.

وقالت الشبكة إنها تحققت من صحة الفيديو، الذي التقط بسرية تامة من الجانب المقابل للمنزل، والذي يظهر فيه عنصر يرتدي زي الدعم السريع وهو يراقب المكان، في حين خلفه فناء أمام أحد المنازل، يقوم زميل له باغتصاب امرأة بشكل واضح.

وأشارت إلى أن المصور كان يقول عند التصوير: "بالنسبة للأشخاص الذين يقولون إنه لا يوجد اغتصاب، فهذا اغتصاب".

وتابع: "هذا الرجل يقف هناك للتأكد من أن الجاني محمي"، مشددا بالقول: "هذا يحدث في الأماكن العامة، في شارع رئيسي، وبجرأة ووقاحة تامة".

اظهار أخبار متعلقة



ولفتت إلى أنها حصلت على شهادات ومقاطع مصورة، تظهر ارتكاب الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بدعم من مرتزقة فاغنر الروس، جرائم وفظائع بحق المدنيين، وخاصة في دارفور، منها عمليات قتل واغتصاب جماعي.

ولفتت "سي إن إن" إلى أن الدعم السريع نفى ممارسة الاغتصاب والقتل التعسفي، واتهم في المقابل الجيش، زاعما أن الزي الذي يرتديه الظاهرون في الفيديو مزيف ولا يعود لهم.



وكانت صحيفة "الغارديان" نشرت تقريرا عن الناجيات من الاغتصاب في الحرب الدائرة حاليا في السودان، حيث لا يستطعن الحصول على الأدوية الحيوية التي تعطى عادة للناجيات من عمليات الاغتصاب، مثل حبوب منع الحمل والحبوب المانعة لانتشار أمراض نقص المناعة.

وقالت الصحيفة إن السبب في ذلك يتمثل في أن هذه العقاقير مخزنة في عمارة بالعاصمة الخرطوم، ولا يمكن الوصول إليها بسبب القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت كاتبة التقرير ويرونيكا سترزينسكا إن مخزن الأدوية فيه 47 ألف وحدة للعناية، والتي تستخدم في العلاج بعد تعرض الضحية للاغتصاب، ولا يمكن الوصول إليها بسبب القتال الذي اندلع منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

وقال صندوق السكان التابع للأمم المتحدة الذي يوفر هذه الوحدات الطبية، إنه ليس قادرا على تحديد الجهة التي تمنع الوصول إلى الأدوية، مقاتلو الدعم السريع أم الجيش السوداني.

وتشتمل على علاج للحمل، مثل حبوب تؤخذ في الصباح وحبوب للمساعدة في الإجهاض، وحبوب للوقاية من الفيروس المسبب لنقص المناعة ومنع حدوث التهابات.

وتقول سليمة أسحق من وحدة مواجهة العنف ضد المرأة في الحكومة السودانية، إن هناك محدودية في إمدادات عقاقير الوقاية في بعض العيادات بالمدينة، و"لا توجد لدينا طرق لمنع الحمل".

وأضافت أن "الاغتصاب يحدث في كل مكان"، و"ما يتم الحديث عنه رسميا هو عدد صغير جدا من الحالات".
التعليقات (7)
مصري
الأربعاء، 21-06-2023 04:25 م
عندما سلم الاحتلال الإنجليزي فلسطين لإسرائيل سلم ايضا بقية بلاد العرب لاقذر و احقر عصابة من العسكر التي تسمى كذبا جيوشا
علي محمد علي
الأربعاء، 21-06-2023 12:06 م
كل الانتهاكات في اعماق الامارات
عثمان مبروك
الإثنين، 19-06-2023 02:58 ص
دماء السودانيين التي سفحت وأعراضهم التي انتهكت في عنق حاكم الإمارات محمد بن زايد والذي يمول حميدتي ويدعمه من خلال الروس الشيخ زايد يرحمه الله كان يدافع عن المسلمين في كوسوفو، وإبنه محمد يقتلهم ويلاحقهم في كل مكان
صلاح الدين قادم
الإثنين، 19-06-2023 12:45 ص
اغتصب أيها الجرذ الحقير كما يحلو لك وتيقن أنك ستنجو بفعلتك في بلاد اغتصب فيه الرجال اغتصاباً من قبل ولم يفعل من تم اغتصابهم لمن اغتصبوهم شيئاً. فهل التشريد من الوطن ليس اغتصاباً؟ فهل التهجير القسري ليس اغتصاباً؟ فهل نهب ثروات وطن من أغنى الأوطان وجعل رجاله وإن كانوا أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات يعملون كالخادمات الإثيوبيات بدول الخليج ليس اغتصاباً؟ اغتصب أيها الجرذ الحقير واسبي نسائهم كما شئت، فأقصى ما سيفعله القوم هو الاحتساب أو مطالبة المسؤولين (الذين اغتصبوا الرجال من قبل) بمحاسبتك. اغتصب واستمتع أيها الجرذ الحقير، فهو لحم رخيص لن تجد رجال يهبون لقتلك وقتل قادتك وتقطيع أرجلكم من خلاف لانتهاكه، فقد غاص الرجال المنوط بهم حمايته وصونه في دنيا زائلة كما يغوص المرء بالوحل حتى رقبته. اغتصب كما يحلو لك، بل وثق ما تفعله أيها الجرذ الحقير فقد وثق من قبلك خنازير الاحتلال الأمريكي اغتصابهم لحرائر العراق، ولم يقتص أحد لهن حتى اليوم. اغتصب أيها الجرذ الحقير فقد تركنا الإرهاب الشرعي الذي فرضه الله على أمثالك لنتابع بشغف أكبر سعر عملاتنا المحلية مقارنة بسعر الدولار، فهذا ما يهمنا بالمرتبة الأولى وليس شرفنا وعرضنا.
محمد غازى
الإثنين، 19-06-2023 12:22 ص
بصراحة متناهية، شخصيا أحمل عبدالفتاح ألبرهان رئيس ألسودان ألمسؤولية ألكامله عما يحصل فى ألسودان من قبل دقلو حميدتى وعصابته ألتى يطلق عليها قوات ألدعم ألسريع. ألبرهان يعرف جيدا حميدتى، ويعرف عنه أنه يقوم بإستخراج ألذهب من ألسودان وإرساله للإمارات لتكريره وتنقيته وبيعه شراكة مع حاكم ألإمارات محمد بن زايد. ألبرهان وضع يده مع حميدتى وصنع منه شريكا فى ألحكم حتى يحصل على حصه من ألذهب. طبعا حميدتى ربما قدم شيئا يسيرا للبرهان، وهذا ما أدى إلى ألخلاف بين ألإثنين، ألذى يدفع ثمنه أليوم شعب ألسودان ألطيب من تهجير وإغتصاب وقتل وتشريد وتجويع. لا أرى أى حل لما هو قائم أليوم فى ألسودان خ9صوصا بعد قيام حميدتى بالإستعانة بقوات فاغنر ألروسية!!! إلى أين يتجه ألسودان، إلى ألمجهول...............................

خبر عاجل