انتقد الرئيس الأمريكي، جو
بايدن، عدم
معاقبة المحكمة العليا الأمريكية، الشركات الخاصة التي ترفض تقديم خدماتها
للمثليين لأسباب دينية.
وأشار إلى أنه "قلق جدا من أن
يدعو القرار إلى مزيد من التمييز ضد المثليين".
وحكمت المحكمة العليا لصالح مصممة غرافيك
مسيحية، رفضت تصميم موقع على الإنترنت لزوجين مثليين لأسباب دينية، ورفعت دعوى في
المحكمة العليا ضد الدولة كي لا تعاقب بموجب قانون مناهضة التمييز.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت المحكمة في قرارها إن لوري سميث
تتمتع بحق التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يمنحها الحق برفض
تأييد الرسائل التي تختلف معها.
في وقت سابق من الشهر الماضي، أثار رفع
علم كبير للمثليين على جدران
البيت الأبيض، جدلا واسعا في الولايات المتحدة.
وتزامنا مع احتفال الرئيس بايدن مع
المثليين في حديقة البيت الأبيض، رُفع علم كبير للمثليين، إلى جانب علمين للولايات
المتحدة على جدران المبنى.
وأثار العلم جدلا واسعا، إذ اتهم
مغردون وسياسيون من الحزب الجمهوري البيت الأبيض بمخالفة القوانين الأمريكية
المتعلقة بالعلم الوطني للبلاد.
وتنص القوانين الأمريكية على أنه لا
يجوز رفع أي علم إلى جانب أو فوق العلم الأمريكي بالمباني الرسمية.
اظهار أخبار متعلقة
بيد أن ناشطين من أنصار بايدن تداولوا صورا
بعيدة للبيت الأبيض، تظهر أن علما آخر للولايات المتحدة بقي منصوبا فوق المبنى،
أي أن علمي أمريكا اللذين توسطهما علم المثليين لم يكونا أعلى راية ترفع في
المبنى.
وروجت إدارة بايدن بشكل كبير خلال
الفترة الماضية لمنح المثليين حقوقا إضافية، وهو ما دفع المئات للاحتجاج على
سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تمنعهم من استبعاد أطفالهم
من دورات تروج للمثلية والتحول الجنسي.